«سوفرينتي» و«أمبودزمان» يكتسحان الساحة بعروض مبهرة

عزز الفائز بثنائية كلاسيكية «سوفرينتي» والجواد الأكبر سناً «أمبودزمان» سجلهما المشرق بانتصارات قوية في ساراتوغا ويورك الأسبوع الماضي.

سجل «سوفرينتي» أكبر هامش فوز في مسيرته حينما انتزع لقب ترافيرس ستيكس (فئة1) يوم السبت بفارق 10 أطوال، ليصبح ثاني جواد فقط منذ عام 1942 يضيف «داربي منتصف الصيف» إلى انتصاراته في كنتاكي داربي وبيلمونت ستيكس.

وبعد أن أكد مكانته كأفضل جواد في عمر الثلاث سنوات بأمريكا الشمالية، يستعد «سوفرينتي» لمواجهة نخبة خيول السباقات الرملية الأكبر سناً في ديلمار في بريدرز كب كلاسيك (فئة1) في نوفمبر المقبل.

نجح «أمبودزمان» في رد اعتباره أمام بطل إكليبس ستيكس «ديلاكروآ» بأسلوب مقنع حينما خطف ابن «نايت أوف ثندر» الفوز بفارق ثلاثة أطوال ونصف في جدمونت إنترناشونال ستيكس (فئة1) يوم الأربعاء.

وكان غياب الوتيرة قد كلف «أمبودزمان» في «سانداون بارك»، لكن «بير كاسل» ضمِن سرعة جيدة هذه المرة. وبدت الطموحات الفرنسية قريبة من تحقيق مفاجأة حينما تقدم ذلك الجواد بفارق كبير، قبل أن يتم اللحاق به قرب خط النهاية ليخرج بالمركز الثالث بكل شرف.

وبعد فوزه برنس أوف ويلز ستيكس (فئة1) في يونيو، قد يعود «أمبودزمان» إلى «أسكوت» للمشاركة في شامبيون ستيكس (فئة1) في أكتوبر، مع خيار التوجه إلى آيرش تشامبيون ستيكس (فئة1) قبل ذلك.

وفي سباقات المسافات الطويلة، واصل «ترولرمان» تألقه هذا العام، إذ تابع انتصاره في غولد كب (فئة1) بفوز جديد في لونزديل كب (فئة2) يوم الجمعة في يورك. يبدو ابن «غولدن هورن» أيضاً مرشحاً بارزاً للمشاركة في بريتش شامبيونس لونغ ديستانس كب (فئة1) في يوم الشامبيونس البريطاني، وهو السباق الذي فاز به عام 2023.

وبرزت المهرة «ماي هاينس» ابنة «غياث» كمرشحة قوية لكلاسيكيات العام المقبل، بعد أن سجلت زمناً قياسياً جديداً لمسافة السبعة فيرلونغ في دوفيل يوم الأحد بفوز مثير في بري دو كالفادوس (فئة2). وتبدو مرشحة واعدة لسباق بري مارسيل بوساك (فئة1) ضمن أسبوع الأرك في لونشامب.

كما قدم «وايز أبروش» أداءً جيداً على نفس برنامج دوفيل حينما أكمل في المركز الثالث بفارق ضئيل في بري مورنيه (فئة1). وستحدد حالة الأرضية مشاركته المقبلة، مع احتمال سعيه لتكرار إنجاز أخيه غير الشقيق «بيرفكت باور» بالفوز في ميدل بارك ستيكس (فئة1) الشهر المقبل.

وفي سياق منفصل، ينعى الجميع في جودلفين، ومعهم مجتمع السباقات بأكمله، وفاة بروس ريموند الذي رحل عن عمر ناهز 82 عاماً يوم الأحد. كان فارساً موهوباً تحول بعد اعتزاله إلى مدير سباقات مرموق لعائلة مكتوم وأصدقائها، وظل محل تقدير كبير في صناعة السباقات، ورحيله يشكل خسارة فادحة للسباقات.