السهيل من صنف مختلف في راس الخور

تمكن السهيل من تسجيل زمن قياسي في ميدان بعرض مبهر آخر على مسافة سبعة فيرلونغ في سباق راس الخور برعاية طيران الإمارات في أمسية سوبر ساترداي، 4 مارس.

سبق لابن دباوي افتتاح مسيرته في عمر الست سنوات بشكل رائع حينما اندفع من المؤخرة للظفر بسباق قلعة الفهيدي ج2 بفارق أربعة أطوال.

في هذه المرة وضعه وليام بيوك قريباً من الصدارة، وكان منافساً على المركز الثالث الى الجهة الداخلية من باث أوف ثندر بينما تصدى أجواد لفرض وتيرة في المراحل الأولى.

اندفع السهيل بسرعة بعد أن ظهرت فتحة أمامه في آخر 2 فيرلونغ وسرعان ما خطف الجواد الذي يدربه شارلي ابلبي الصدارة من انترناشونال انجيل في آخر فيرلونغ. ثم تقدم بعيداً عن المجموعة قبل تهدئته قريباً من خط النهاية وأنهى السباق متقدما بفارق 4 أطوال عن سان دوناتومسجلاً زمناً بلغ 1 دقيقة 21.46 ثانية ليحسم أكثر من عُشر ثانية من زمنه القياسي في قلعة الفهيدي.

وقال شارلي ابلبي: "بالتأكيد نشعر بارتياح من أداء السهيل الذي قدم مرة أخرى عرضاً رائعاً ونجح في تحسين زمنه القياسي، ومن المرجح أن نعود به إلى بريطانيا ونبحث له عن سباقات مناسبة على مسافة 7 فيرلونغ في أوروبا خلال الصيف."

وقال وليام بيوك: "ها السباق مختلف تماماً عن سباق قلعة الفهيدي، غير ان السهيل أظهر تعدد قدراته اليوم، وطالما يحصل على وتيرة طيبة، ستظهر قدراته الفائقة، وهو جواد مثير للغاية في الركوب والمشاهدة. ويبدو أنه يتعامل مع الأمور بكل اريحية وبشكل أفضل هذا العام، ولم يعد حصانا صغيرا، ولكنه ربما بدأ في تعلم الاسترخاء، ولو تمكن من الاستفادة من تلك الطاقة، سيركض بالأسلوب الذي أظهره في هذه الليلة."