You are here

"جستيفاي" جدير بلقب المرشح الأول

لن تكون هناك مفاجأة كبيرة لو تمكن "جستيفاي" من الفوز يوم السبت، كونه يتمتع بالصحة، والقدرات المثبتة، والجاهزية الظاهرة.

منذ العام 1978 حينما تمكن "أفيرمد" وبكل جسارة من صد تحدي "اليدار" في كنتاكي داربي وبريكنيس وبيلمونت ستيكس في أمريكا، لم يتمكن جواد آخر من تكرار ذلك الإنجاز البطولي الصعب سوى "امريكان فيرو" من الفوز بالتاج الثلاثي التاريخي. تمكن 13 خيلا أخر خلال نفس الفترة من الفوز بأول جولتين من السلسلة، وبطل كنتاكي داربي هذا العام مرشح بقوة ليصبح الفائز رقم 14 يوم السبت.
تمكن "جستيفاي" من قهر التحديات التاريخية المتعلقة بكنتاكي داربي وأصبح أول خيل منذ "ابولو" يتمكن من الفوز بكنتاكي داربي دون مشاركة في عمر السنتين، وينضم الى مجموعة حصرية من تسعة خيول في عمر السنتين تمكنت من الفوز في كنتاكي داربي دون خسارة.
"نايكويست"، الذي أصبح فحلا في دارلي الآن في جونابل فارم التابعة لجودلفين في لكسنغتون بكنتاكي، كان الأخير الذي تمكن من ذلك في 2016، وحقق "بيغ براون" الإنجاز في 2008 (فاز أيضا في بريكنيس)، بينما واصل "بربارو" سجله النظيف لدى فوزه بالداربي في 2006، وأسر "سمارتي جونز"، المنتسب لفحل دارلي الراحل مؤخرا "اليوسيف كواليتي" القلوب في كافة أرجاء البلاد لدى فوزه في 2004 (وبدوره حقق فوزا في بريكنيس أيضا).
بعد 27 عاما بالعودة الى "سياتل سلو" الفائز في 1977، الذي أصبح أخيرا الحصان الوحيد الفائز بالتاج الثلاثي دون أي خسارة، وحقق الإنجاز "ماجيستيك برينس" في 1969، بينما فاز "مورفيش" بالداربي دون خسارة في 1922، لكنه لم يشارك في بريكنيس كونه أقيم في نفس اليوم في ذلك العام، وكانت "ريغريت" أول مهرة فائزة بكنتاكي داربي، وحققت الفوز ثلاث مرات من ثلاث مشاركات حينما فازت بالجولة الأولى في 1915.
وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يستطيع "جستيفاي" تحقيق الإنجاز؟ معظم المراقبين يرون ان لديه فرصة طيبة لذلك، وبالتأكيد يبدو الأفضل على الورق، ومن المرجح ان يواجه سبعة منافسين من بينهم ثلاثة من الذين حلوا خلفه مباشرة في الداربي.
أفضل هؤلاء "غوود ماجيك" الفائز العام الماضي بجائزة اكليبس كبطل لخيول السنتين في أمريكا الشمالية، والذي حل ثانيا خلف "جستيفاي" قبل أسبوعين، وهو جواد موهوب وليست لخسارته مبررات في الداربي، ومساره كان خاليا من المشاكل بدرجة كبيرة، وكان ببساطة ثاني أفضل الخيول في ذلك اليوم.
ومن بين الخيول التي خرجت بخسارة ثقيلة في الداربي الفائز في رايزن ستار ستيكس (ج2) "برافازو"، ووصيف لويزيانا داربي (ج2) "لون سيلور" اللذان حلا بالمركزين السادس والثامن على التوالي في الداربي، وتعرض كل منهما لمشاكل في الحركة في الداربي هذا العام، ولكن لم يكن هناك خيل قادر على التغلب على "جستيفاي" في ذلك اليوم.
ومن المثير للاهتمام ان مدرب "برافازو" عضو صالة المشاهير دي ويني لوكاس هو المدرب الأكثر فوزا بسباقات التاج الثلاثي برصيد 14 فوزا متضمنة الفوز أربع مرات في كنتاكي داربي، وست مرات في بريكنيس – أكثر من أي مدرب آخر في العصر الحديث. وهناك أر. ويندام والدين، الذي مارس التدريب في القرن السابع عشر، ولديه سبعة انتصارات. لن يكون "برافازو" أفضل فرصة للمدرب لوكاس في الفوز بالجولة الثانية من التاج الثلاثي ولكن لا يمكنك أبدا استبعاد "ذا كوتش".
لوكاس لديه أيضا "سبورتنغ شانس" الفائز في هوبفول ستيكس (ج1) العام الماضي في عمر السنتين، ولم يحقق فوزا في 2018، ويتجه الى بريكنيس عقب حلوله رابعا في بات داي مايل (ج3) الذي أقيم في نفس يوم الداربي في شيرشل داونز.
هناك منافسان آخران كانت مشاركتهما الأخيرة بسباق اركنسو داربي (ج1) هما "كويب" و"تن فولد" اللذان شغلا المركزين الثاني والخامس على التوالي، ومن المفارقات المثيرة في نسخة هذا العام من سباق بريكنيس ان مدرب "كويب" رودلف بريسيت، تولى تدريب "جستيفاي" في أيامه الأولى قبل ارسال الجواد الى بوب بافرت، علما ان وينستار ونادي الصين للحصان ضمن مجموعة شركاء الحصانين "جستيفاي" و"كويب".
وتكتمل قائمة المنافسين بجواد محلي هو مهر الثلاث سنوات "دايموند كينغ"، وعلى الرغم من انه لم يسبق له المشاركة في سباقات بمليكو، حقق فوزين في المضمار المجاور لوريل في ميريلاند أيضا، وباركس الواقع مباشرة على حدود بنسيلفانيا، ويشارك عقب فوز بسباق فدريكو تيسو ستيكس (ليستد)، ولكن الكثيرين يعتبرون فرصته مستبعدة، والحصان الوحيد الذي تمكن من الفوز بسباق تيسو وبريكنيس كان "دبيوتد تيستاموني" في 1983.
لن تكون هناك مفاجأة كبيرة لو تمكن "جستيفاي" من الفوز يوم السبت، كونه يتمتع بالصحة، والقدرات المثبتة، والجاهزية الظاهرة.
المدرب بوب بافرت الذي يعرف الجواد اكثر من أي شخص آخر قال: "في اليوم التالي (بعد كنتاكي داربي) كان لامعا ومفعما بالحيوية على نحو نال اعجابي.
"وفي العادة كل الخيول الفائزة في الداربي تحتاج لحوالي خمسة أيام للتعافي من ارهاق السباق، ولكنه كان جاهزا في كل الأوقات، وبإمكانك ان تقول اليوم انه يريد ان ينطلق بسرعة أكبر مما يريد الفارس، وبالنسبة لي هذا يعد مؤشرا على أنه ما زال يتطور."