ثلاثة أسباب لماذا "بارني" يبدو قادرا على الفوز بسباق سانت جيمس

سِجِل نتائج الخيول كان واضحا في تحديد ترتيب الخيول التي تنافست في أول سباق كلاسيكي بالموسم. "بارني روي" أحرز المركز الثاني خلف "شريشل" بسباق ج1 2,000 غينيز في نيوماركت. طول واحد فصل بينهما عند خط النهاية.

عقب ذلك عزز "شيرشل" رصيده الى سبعة انتصارات من ثماني مشاركات عندما اندفع الى فوز كاسح بسباق ج1 آيريش 2,000 غينيز بمضمار ذي كرا.

وكأني بك تتساءل: اذن كيف يمكن للمهر "بارني روي" أن يعكس تلك النتيجة التي تحققت في نيوماركت عندما يواجهان بعضهما البعض مجددا يوم الثلاثاء بسباق ج1 سانت جيمس بالاس ستيكس بالرويال آسكوت؟

حسنا، سأعطيك ثلاثة أسباب، وهي أسباب وجيهة للغاية، تستند الى ما شاهدناه بمضمار السباق وفي ميدان التدريب. وهي على النحو الآتي:

1. "بارني روي" لم يحالفه الحظ بسباق 2,000 غينيز في نيوماركت. لقد تعثر بشكل حاد وفقد توازنه لدى الدخول الى المنحدر قبل فيرلونغ واحد من خط النهاية.

الفارس جيمس دويل أبلغ مشرفي السباق بأن المهر فقد قوته الدافعة لبرهة. وعندما يحدث ذلك في نقطة حاسمة من السباق، فإنه يكلفك الكثير، وبدون تلك العثرة التي تعرض لها، من الذي يمكن أن يقول واثقا أن الأمور كانت ستمضي بتلك السهولة لصالح "شيرشل"؟

2. ميدان السباق في آسكوت أكثر استواء من نيوماركت، وباعتقادي أنه سيناسب "بارني روي".

حتى مع تعرجاته، فإن نقطة بداية الميل القديم في آسكوت، والتي سينطلق منها سباق سانت جيمس بالاس، توفر أرضية أكثر اعتدالا من نيوماركت. ليس هناك بالتأكيد شيء مماثل للتعامل مع المنحدر – فهو رحلة صعود شاقة على امتداد المسافة.

3. "بارني روي" سيكون تواقا وطازجا أكثر من "شيرشل" في اليوم الكبير. مهر جودلفين لم يشارك منذ 6 مايو، بينما شارك "شيرشل" في ذا كرا يوم 27 مايو.

وفي هذه النقطة تحديدا، لا يمكن أن تجزم أبدا من سيكون المفضل بينهما حتى يقع الصراع. بالطبع فإن بعض الخيول تزدهر مع توالي المشاركات.

لكن، هل يمكن لأي شخص أن يضمن حقا بأن "شيرشل" سينال مشاركة سهلة كالتي خاضها بسباق سانت جيمس بالاس عندما استأثر بالسياج الداخلي حينما كان السباق يعاني من ضعف خطير في والوتيرة؟

خلاصة الأمر، أنني مسرور للغاية بالمهر "بارني روي" وبالكيفية التي تطور بها منذ الغينيز. لقد ذهب مؤخرا لأداء حصة تدريبية في كيمبتون، وأنا واثق من أنه في قمة جاهزيته ليقدم أفضل ما عنده بسباق سانت جيمس بالاس.