"وارن بيونت" يتألق ضمن أربعة انتصارات رائعة لجودلفين في ميدان

واصلت خيول جودلفين سيل الانتصارات في مضمار ميدان العشبي يوم الجمعة الماضي، حيث حققت أربعة انتصارات في أمسية كرنفال سباقات دبي متضمنة فوز مستحق بسباقات الفئات لـ وارن بيونت.

ارتقى الرحالة العالمي ذو الخمس سنوات والذي سبق له الفوز بفئة ليستد في البحرين والمملكة المتحدة بالإضافة إلى تقديمه أداء تنافسياً في قطر والولايات المتحدة، بمستواه إلى مستوى جديد حيث اندفع من المؤخرة لانتزاع لقب دبي ملينيوم ستيكس فئة3.

ويمكنه أيضاً إضافة دولة أخرى إلى جواز سفره، حيث سيكون كأس نيوم فئة2 في المملكة العربية السعودية وجهة محتملة لابن دباوي في وقت لاحق من هذا الشهر.

مسشيف ماجيك قد يغامر أيضاً في رحلاته، حيث سيكون سباق دخان للسرعة في قطر على رادار بطل بريدرز كب جوفنايل تيرف سبرينت 2022 بعد نجاحه في سباق دبي سبرينت ليستد.

قدم اثنان من خيول الثلاث سنوات أداءً مبهراً في ذات الحفل، حيث أردف ليجند اوف تايم الفوز الذي حققه بالسباق التحضيري بفوز روتيني آخر في جميرا غينيز، وتلوح أمامه الآن فرصة المنافسة في جميرا داربي، قبل سباق تحضيري للداربي في أوروبا وربما رحلة إلى أمريكا الشمالية في وقت لاحق من الموسم.  

حافظت سندريلاز دريم سجلها النظيف بفوز حاسم في جميرا كلاسيك للمهرات، السباق الذي فازت به بطلة 1000 غينيز موج قبل 12 شهراً. تأمل سندريلاز دريم لمضاهاة إنجاز موج في إكمال ثنائية جميرا كلاسيك للمهرات - جميرا 1000 غينيز قبل العودة إلى أوروبا.

وواصلت كومبراتيف يوماً رائعاً لجودلفين في الولايات المتحدة حيث حققت بشجاعة أول فوز لها في بسباقات الفئة الثالثة في باياكوا ستيكس في أوكلون بارك، في حين سجلت مهرة السنتين ميليفلوينت ذات النسب النبيل الفوز في تجربتها الأولى في أستراليا.

قليل من الخيول تتفوق داخل وخارج مضمار السباق، لكن بابينو، بطل غولد كب عام 2004، والذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 24 عاماً، ربما حقق إنجازات أكبر في مسيرته خارج مضامير السباق.

بصفته سفير جودلفين في برنامج جودلفين للرعاية الدائمة، أدى بابينو عدداً كبيراً من الأدوار خلال مسيرته المهنية الثانية، حيث ساعد في التدريب المبكر للخيول ولعب دوراً كبيراً في الأيام المفتوحة والعروض التوضيحية.

طبعه المحبوب جعله مرشحاً مثالياً للعلاج بمساعدة الخيول في سنواته الأخيرة، وقدم راحة كبيرة لمرضى المستشفيات في نيوماركت والأطفال في دار رعاية الأطفال في إيست أنجليا.