"دبي" يتوّج بالفوز في قلعة الفهيدي

قدّم "دبي" أداء ممتازاً في ظهوره الأول بالموسم مسجلاً الفوز بسباق قلعة الفهيدي (ج2) حيث شغلت خيول جودلفين التي أسرجها شارلي ابلبي المراكز الثلاثة الأولى في السباق العشبي لمسافة سبعة فيرلونغ في الأسبوع الرابع من كرنفال كأس دبي العالمي في ميدان، الامارات، الخميس، 24 يناير.

ابن "دباوي" البالغ من العمر خمس سنوات الذي سبق أن حطم الزمن القياسي بسباق هانديكاب في نفس المضمار والمسافة في مشاركته الأولى العام الماضي، تم احتجازه للحصول على غطاء خلف الخيول وركض بالمركز العاشر من بين 13 مشاركاً في السباق بقيادة جيمس دويل.

وشرع في الاقتراب من الصدارة بالجهة الخارجية لدى الوصول إلى المنعطف الأخير، وواصل الركض بقوة في المسار المستقيم في آخر فيرلونغ من خط النهاية.

"وواصل "دبي" الركض بقوة وتمت تهدئته قبل الوصول الى خط النهاية مسجلاً الفوز بفارق طول وثلاثة ارباع الطول في زمن بلغ 1 دقيقة و23.40 ثانية بفارق ثانية واحدة من زمنه القياسي على أرضية معتدلة.

"ميثيكال ماجيك" (شارلي ابلبي/كولم اودنهيو) الذي ركض بالمركز الخامس في معظم مراحل السباق شغل المركز الثاني قرب خط النهاية، وأحرز "برافو زولو" (شارلي ابلبي/بريت دويل) تقدماً حثيثاً ليتعادل على المركز الثالث.

وقال شارلي: "كنا مرتاحين من حالة "دبي" قبل السباق، وبحسب الإحصاءات، تعد مشاركته الأولى بشكل عام الأفضل.

"وحصل على موقع طيب في السباق، بمجرد الوصول الى المنعطف الأخير، واستخدم ترساً جديداً وأنهى السباق بشكل حاسم.

"والخطة كانت استهداف هذا السباق من أول مشاركة، وفكرنا في إشراكه لمسافة ستة فيرلونغ، ولكن كما تلاحظون أن مسافة سبع فيرلونغ هي مسافته المثلى.

"الخيارات على مسافة سبعة فيرلونغ محدودة، ولذلك لم نكن نرغب في استخدام تلك المشاركة الأولى في سباق لا نحتاجه، وكنا واثقين قبل السباق اليوم بأنه كان جاهزاً ومكتمل اللياقة.

"وسيكون مساره المستقبلي معقداً بعض الشيء في ظل حمله جزاءً في الوزن جراء الفوز بسباق من الفئة الثانية، ولكنه سيقدم أداء تنافسياً.

"وربما نعيده لمسافة ستة فيرلونغ، ولكنه ربما يكون حصان وجهته السباقات الدولية مجدداً، وربما يشارك مرة واحدة في دبي، ومن ثم ننظر في أوروبا وأستراليا."

وصرح جيمس دوبل قائلاً: "يبدو ان مستوى "دبي" يتطور هنا، وبالتأكيد تشكل مشاركته الأولى في الموسم تحدياً على المنافسين في اللحاق به.

"انطلقنا من بوابة لم تكن مواتية تماماً، ووجدت نفسي في موضع غير مريح، ولكن لحسن الطالع حصلت على غطاء في كافة مراحل السباق، لأنه سيهدر قدراته في حال عدم وجود التغطية.

"والوتيرة لم تكن أكثر من معقولة، وركضنا في تسارع جيد لمسافة فيرلونغ، كما نفعل في العادة، ومن بعدها حاول كل فارس إيجاد مخرج له، والقليل منهم تشابكوا فيما بعضهم.

"ومن حيث موقعي، كنت أطالع مع يفعله المتصدرون، وعلمت أن "اولد جنوبي" كان متقدماً، وبما إنني تغلبت عليه في العام الماضي، كنت أعلم أنه يواصل التقدم.

"وربما ضغطت على زر الفزع قبل الأوان بعض الشيء، لأني وجدت نفسي فجأة في غضون خمس خطوات في الصدارة، وكل التقدير للحصان الذي يفضل تقديم أدائه الأقوى في مرحلة متأخرة بعض الشيء.

"دبي" جواد يناسبه الركض بالمسافات البينية في الواقع، وسبق لنا اشراكه لمسافة ستة فيرلونغ، ووجدنا أنه يفتقر لقوة الدفع، في حين انه ضعيف بعض الشيء عند خط النهاية على مسافة الميل، وسبعة فيرلونغ هي المسافة المثلى له.

"وهذا العام أصبح الجواد أكثر استرخاء، وهذا ربما يشكل مفتاح الفوز بالنسبة لتحمله مسافة فيرلونغ آخر، ولدينا عدد كبير من الخيول في هذه الشريحة، ولذلك علينا ان نسعى للتفريق بينهم."

وقال كولم أودنهيو: "السباق مضى بشكل سلس للغاية بالنسبة لـ : "ميثيكال ماجيك"، وكانت الوتيرة معتدلة، واسترخى وكان يتقدم بشكل جميل."

"وسرع من خطواته وواصل الركض بقوة لدى عبوره خط النهاية، وليست لديه مشكلة في الركض لمسافة أطول، ويعد مع الفائز من الخيول المتميزة."

وأضاف بريت دويل: "ركض "برافو زولو" بشكل ممتاز، وانتقل خلال السباق بشكل جيد، وواصل الركض حتى عبر خط النهاية، وهذا المشاركة من شأنها ان تطور مستواه."