You are here

دع السباقات الكلاسيكية تبدأ

لدى فريق جودلفين منافس معتبر هو المهر "مسار"، الذي اكتسح منافسيه بفارق تسعة أطوال ليربح سباق ج3 كريفين ستيكس في نيوماركت الأسبوع الماضي.

 

ينطلق الموسم الأوروبي بسرعته القصوى استعدادا لحفل سباق الغينيز في عطلة نهاية الأسبوع في نيوماركت.

التجارب التحضيرية انتهت، وقدمت لنا المؤشرات المطلوبة وحان الوقت للسماح للخيول لكي تتحدث، حيث تصطف الخيول المرشحة للسباقات الكلاسيكية للمنافسة بمضمار راولي مايل في نيوماركت بسباقي 2,000 و1,000 غينيز يومي السبت 5، والأحد 6 مايو.

الأمهار ستكون محور الاهتمام يوم السبت، والكل يراهن على أن يصبح أول فائز كلاسيكي لهذا العام بسباق 2,000 غينيز على مسافة الميل. والسباق الذي انطلق للمرة الأولى عام 1809 تمت تسميته على قيمة الجائزة المالية الأصلية للسباق، على الرغم من أن الفائز به اليوم سينال جائزة مالية تربو على ربع مليون جنيه إسترليني.

وسرعان ما أثبت سباق 2,000 غينيز نفسه أحد أكثر السباقات رواجا للخيول في عمر الثلاث سنوات ويزهو بكوكبة لامعة في لائحة شرف الفائزين به تثير حماسة جماهير الخيل وتضم أسماء لامعة مثل "بريغادير جيرارد"، "دانسنغ بريف"، "نشوان"، "زافونيك"، "مارك أوف ستيم"، و"فرانكل" ضمن أبرز الفائزين به سابقا.

وفضلا عن كونه سباقا كلاسيكيا قائما بذاته، فإن سباق 2,000 غينيز يعد بمثابة تجربة تحضيرية مهمة للداربي الإنجليزي. حتى الآن، أكمل 36 مهرا ثنائية الفوز بهذين السباقين المرموقين، ولعل من آخرها "كيملوت" عام 2012، وأيضا "سي ذا ستارس"، أحد أبرز أبناء حصان جودلفين السابق "كيب كروس".

"سباقا 2,000 غينيز والداربي، يمثلان أول جولتين في بطولة التاج الثلاثي الإنجليزية، والتي تبلغ قمتها بسباق سانت ليجر في دونكاستر في شهر سبتمبر من كل عام. إن الفوز بالجولات الثلاث يثمل انجاز كبيرا لا يستهان به وفي الواقع فإن آخر حصان أحرز اللقب العملاق "نيجينسكي" عام 1970.

هذا العام، فريق جودلفين لديه منافس معتبر هو المهر "مسار"، الذي سطر فوزا كاسحا بفارق تسعة أطول بسباق ج3 كريفين ستيكس في نيوماركت الأسبوع الماضي. هذا المهر الجذاب ابن الفحل "نيو أبروتش" اظهر موهبة كبيرة في عمر السنتين ولا يمكن أن يكون أكثر فعالية مما فعل في ظهوره الموسمي بمضمار راولي مايل. المهر يطمح في أن يكون رابع فائز بالسباق يرتدي الشعار الأزرق لينضم الى أخيه من الأب "دون أبروتش" والمهر سالف الذكر "مارك أوف ستيم".

أما الأحد، فهو يوم "السيدات"، ويشهد المهرات يتنافسن على نفس مسافة الميل بسباق 1,000 غينيز، وهو السباق الذي تأسس عقب خمس سنوات فقط من انطلاقة نظيره المخصص للأمهار.

فريق جودلفين حقق ثلاثة انتصارات بلقب هذا السباق، حيث كانت البداية مع "كيب فيردي" عام 1998، ثم أعقبتها "كازيا" عام 2002 ثم "بلو بنتر" في 2011. وفي حين أنهن لا شك مهرات مميزات، إلا أن هناك فائزة أخرى ينظر اليها على نطاق واسع ضمن أعظم المهرات في جميع الأوقات، ألا وهي "أو سو شارب".

عندما اشترى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مزرعة دلهام هول عام 1981، تضمنت صفقة الشراء فرس اسمها "أو سو فير"، والتي كانت تحمل جنينا من بطل الميل الفحل"كريس". النتيجة كان المهرة "او سو شارب" التي كسبت سباق 1,000 غينيز في زمن قياسي قبل أن تكتسح منافساتها بفارق ستة أطوال بسباق ابسوم أوكس. بإشراف هنري سيسل، حجزت "أو سو شارب" موقعها في سجلات التاريخ عندما هزمت الأمهار بسباق سانت ليجر ومن ثم تكسب بطولة التاج الثلاثي للمهرات. الإنجاز الذي حققته لم يتكرر حتى يومنا هذا، بالرغم من أن "كازيا" أكملت ثنائية الغينيز/الأوكس خلال حملتها المميزة في عمر ثلاثة سنوات.

جودلفين ربما يكون ممثلا بمهرتين في السباق لهذا العام، وكلاهما ابنة فحل دارلي البارز "دباوي".

المهرة "وايلد إليوشن" منحت والدها الفوز الثاني على التوالي بسباق ج1 بري مارسيل بوساك في الخريف الماضي (بعد عام من فوز المهرة "وحيدة" التي فازت لاحقا في بريدرس كب) والتي يمكن ان تتجه الآن الى نيوماركت بعد أن أدت تمرينا مرضيا بمضمار السباق هناك الأسبوع الماضي.

من المحتمل ان تنضم اليها "سوليلوكوي"، التي تصدرت عمليا طوال المسافة لتكسب سباق ج3 نيل غوين ستيكس (أحد التجارب التحضيرية لسباق 1,000 غينيز) الأسبوع الماضي ضمن فعاليات حفل سباقات الكريفين.