You are here

مهمة عائلية غير مكتملة بانتظار المهر المتفجر "كمنتاري"، شديد الشبه بأبيه

المهر يمتلك نفس القدرة الفائقة على الانتقال الفوري وذات الطباع الحميدة

عندما يخوض المهر "كمنتاري" سباق ج1 دونكاستر مايل يوم السبت، فإنه يسعى لأن يضع حدا لـ "شبح" ظل يؤرق عائلته لأكثر من عقدين من الزمان.

"ابوه الفحل "لونرو"، كان أحد أعظم خيول السباق في استراليا خلال الـ 50 عاما الأخيرة، حيث كسب 26 سباقا من 35 مشاركة، تشمل 11 سباقا في مستوى الفئة الأولى.

والرغم من سجله الناصع الذي يجعله يقارن مع "كينغستون تاون" و"تولوك"، وهما بطلان مميزان، إلا أن سباق دونكاستر مايل أثبت أنه حجر عثرة أمام في فحل المستقبل في دارلي.

في عام 2002، كان "لونرو" يتمتع بسيرة أعلى من ابنه "كمنتاري" في بداية مسيرته في عمر ثلاث سنوات، وكان المرشح التلقائي للفوز بسباق دونكاستر. غير أن المهر أصيب بعدوى فيروسية وغاب عن المشاركة في السباق المهم.

وفي العام التالي، اتجه "لونرو" الى بوابات الانطلاق بذات السباق، لكن مع الوزن الأعلى الذي كان يحمله والبالغ 57.5 كجم (9 مَن و1 رطل) خسر السباق ليحتل المركز الرابع خلف "غراد آرمي"، الذي حمل وزناً أقل منه بواقع 6 كجم (13 رطلا).

دارين بيدمان من جودلفين، والذي اعتلى صهوة "لونرو" 23 مرة وحقق معه 17 انتصارا، راقب عن كثب التطور الذي حققه المهر الذي يمثل جيل المستقبل "كمنتاري" خلال مسيرته في عمر ثلاث السنوات.

وقال بيدمان: "إنه يذكرني دائما بـ "لونرو". لديه نفس القدرة الفائقة على الانتقال الفوري، ونفس الطباع الحميدة. لديه أيضا سلوك رائع، وهو يتشكل ليصبح فحلا مميزا.

وأضاف: "جيمس (كمنغز) تعامل معه باللين خلال تجهيزه لهذا السباق، كما تفضيله المشاركة بسباق دونكاستر بدلا من سباق ج1 روزهيل غينيز، هو الخيار الصحيح.

"الزمن الذي حققه لدى فوزه بسباق ج1 راندويك غينيز كان جيدا للغاية. ومن الواضح أنه يفضل مضمار راندويك.

أما بالنسبة لسباق دونكاستر نفسه، فإن بيدمان واثق من أن "كمنتاري" في مجهز بالكامل لمواجهة التحدي في أكبر سباقات الميل في استراليا.

وقال: "لديه سرعة تكتيكية رائعة، ويمكنه الاندفاع سريعا من البوابات. ليس مهرا ذي بعد واحد، بل لديه الكثير من الأوتار في قوسه، وهو مهر متعدد القدرات بشكل كبير.

وللتاريخ، فإن "لونرو" نجح في استعادة مستواه عقب حلوله رابعا في دونكاستر عام 2003 ليربح سباق ج1 كوين إليزابيث الثانية ستيكس بعد أسبوع واحد.