You are here

"استيرين" اكثر جاهزية لسباق غولدن روز

اعلن مدرب جودلفين جون اوشيه عن تطلعه للمواجهة الأهم قائلا: "امامنا اسبوعان وسيكون "استيرن" على خط المواجهة في سباق غولدن روز (جروب 1)". لا شروط ولا تحفظات، بل سيكون المهر متجها الى القمة في سباقات هذا الربيع الأسترالي.
J A McGrath

هذه الأخبار لن تكون مفاجئة لأي شخص شاهد فوز الجواد الموهوب البالغ من العمر ثلاث سنوات في سباق ران تو ذا روز (جروب 2) يوم السبت في روزهيل في سيدني، بل تؤكد مقدار الثقة التي يحظى بها الجواد هذا الموسم.

وأعلن المدرب قائلا: "انه حصان متميز في عام متميز."

الإعلان يطرد أي شكوك في أن زيادة المسافة الى سبعة فيرلونغ (1400 متر) ستشكل أي تحدٍ في نظر أرباب الحصان، وقال اوشيه لدى إقراره بالفارق الضئيل ولكنه المريح الذي حقق به الجواد الفوز: "ليس لدي كبير قلق من مسافة 1400."

وأضاف: "جيمس (مكدونالد) كانت منتشيا لدى عودته بعد السباق، وظل يكيل المدح والثناء على الجواد في كل مراحل اعداده."

الرحلة بين نهاية موسم مرهق للخيول في عمر السنتين وبداية موسم سباقات خيول الثلاث سنوات يمكن ان تشكل تحديا شاقا، ولكن "استيرن" نجح بأمان في صد تحدي "ستار تيرن" بفارق يزيد عن الرأس عند خط النهاية، وهو بمثابة دليل بعودة الجواد وهو أكثر قوة، وربما أفضل عما كان عليه الحال قبل خمسة أشهر.

سبق للمدرب اوشيه ان أقر بأن رحلة "استيرن" في الشتاء كانت ضعيفة المردود، ولكن الجواد قد عاد وهو أكثر ثقلا في الوزن البدني، ويبدو ان كل مزايا النضج قد اعطت جودلفين مرشحا مهما في محاولة تكرار ما فعله "اكزوسفير" الفائز بسباق غولدن روز العام الماضي.

وكل ما يحتاجه هو الحصول على تحضيرات خالية من العراقيل بالطريق الى غولدن روز.

ومن المثير للاهتمام ان كلا الفارسين اللذين قادا خيلين خاسرين في السباق وهما "ستار تيرن" و"الدفينو" اخ الفرس "وينكس" ابدى تطلعه لفرصة منازلة أخرى لجواد جودلفين "استيرن". اوشيه الذي تحدث عن فوز يوم السبت واصفا إياه بأنه عمل رائع لفريق جودلفين، مشيرا الى المقولة المشهورة: "احضروهم للمنافسة."

وبينما أعطت استراليا الأضواء لجودلفين في نهاية أسبوع شهد بروز نجم جديد في السباقات الأميركية، وتبلور سباق بتكتيكات سخيفة أدت للخروج بنتيجة لم تكن متوقعة في السباق الرئيس في نهائي الأحد في دوفيل.

"اروغيت" الذي يدربه بوب بافرت نجح في سحق مجموعة من المنافسين الأشداء في سباق ترافرس ستيكس (جروب 1) في سراتوغا متقدما بفارق 13.5 طولا في زمن بلغ 1 دقيقة و59.36 ثانية هو الأسرع الذي يسجل في تاريخ السباق الممتد 147 عاما.

تراجع عدد المشاركين في السباق الرئيس والختامي في دوفيل – سباق غراند بري دو دوفيل (جروب 2) الى مستوى مهزلة حينما رفض أي من الخيول الأربعة التوجه للصدارة في اول مراحل السباق، وهذا أدى الى تقدم الجواد الألماني البالغ من العمر ثلاث سنوات "سافوار فيفر" الى الصدارة من غير رغبة فيها، ولكن بدا ظاهرا انه حاول التراجع أكثر من مرة.

ومن ثم تحسنت الوتيرة الى مستوى معقول عند تبقي 1000 متر على نهاية السباق، ولكن لم يبدأ التحرك الفعلي إلا بعد أن أخذ كريستوف سوميون "غارلينغاري" الى السياج الخارجي في المسار الخلفي، وهي حركة أثارت صيحات الجماهير المستمتعة بعطلة نهاية الأسبوع.

ومما يحسب ان "غارلينغاري" تمكن في التسابق السريع باتجاه خط النهاية من التقدم بفارق رقبة عن "سيلجانس ساغا"، وخيب "ايرابت" الآمال بحلوله ثالثا بفارق طول ونصف الطول.