You are here

فائزان في هوباغارتن ودوفيل يبشران بمزيد من النجاحات

لا يمكن التقليل من أهمية التخطيط للمستقبل لا سيما في السباقات، والأهداف الكبرى قل ان يتم تحقيقها بخطوات مرتجلة.

ولذلك من المبهج حقا رؤية خيلين صغيري السن فائزين لجودلفين في كل من ألمانيا وفرنسا، اطلقا شعلة الأمل في كتابة قصص نجاح مهمة على المدى القصير والبعيد.

مدرب جودلفين سعيد بن سرور ارسل "بيست سوليوشن" للفوز بسباق غروسيه بري فون برلين هوباغارتن في محاولة لتعزيز مؤهلات جواد الأربع سنوات في زيارته المرتقبة لأستراليا في وقت لاحق من العام.

وبالنظر الى الظروف السائدة، قدم ابن "كودياك" اداء يشير الى انه ليس جديرا فقط بالارتقاء الى المستوى المطلوب لمثل هذه المهمة، بل أظهر ايضا انه يمتلك الشجاعة للتعامل مع الأسلوب المختلف للسباقات في استراليا.

خرج "بيست سوليوشن" متأخرا من البوابة، وهذا يعني انه وجد نفسه بالمركز الأخير في الركض باتجاه المنعطف الاول، بل وظل موقعه كذلك حتى الوصول الى رأس المسار المستقيم، ومتأخرا عن المتصدر بفارق ثمانية أطوال.

ومع ذلك أحسن التعامل مع المهمة المطلوبة، وأنهى السباق بقوة كانت كافية للتغلب على "ساوند شيك" و"رويال يوم زين" بفارق رقبة ونصف طول، وكان أداء مثيرا للانتباه، وأعطى مؤشرا بأن القادم أحلى.

وقال سعيد: "اهتمامنا منصب على سباقي كولفيلد كب (ج1)، وملبورن كب (ج1)، ولكن القرار يعود الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وفي يوم السبت، ارسل مدرب جودلفين الآخر شارلي ابلبي "لكسلي" ليسجل فوزا بسباق بري نورييف (ليستد) في دوفيل بفارق ثلاثة أطوال على نحو يبعث على الاعجاب.

واظهر جواد الثلاث سنوات المنتمي للفحل "نيو ابروتش" ارتياحه للركض على المسافة الأقصر البالغة 2000 متر، وكان في مقدمة ثلاثة خيول لجودلفين بتقدمه على كل من "مايند مابينغ" و"زمان".

وقال ابلبي ان "لكسلي" سيتجه الآن الى سباق بري نيل (ج2) في لونغشامب في الشهر القادم، وأضاف: "الجواد ما زال في طور النمو، ولكنه جدير بالتحول الى جواد رائع مع مرور الوقت."

نهاية الأسبوع في دوفيل كانت نجتمها مهرة الثلاث سنوات "الفا سنتوري" والتي انطلقت بعيدا عن منافسيها مسجلة الفوز بسباق بري جاك لو مروا (ج1)، وأما في شيكاغو، كان الفوز بسباق ارلنغتون مليون (ج1) للجواد الشيلي الأصل "روبرت بروس" ابن فحل دارلي "فاست كمباني".