You are here

سباق مروا في دوفيل يحافظ على مكانته كمنصة لاستعراض النجوم

هذه نهاية اسبوع تشهد تفاوتا بين تقاليد سباق فرنسي اشتهر بأنه "صانع الملوك" في مقابل نسبية جريئة مع سباق امريكي ثبت دوره في رفع آفاق المنافسة الدولية.

النسخة الجديدة من سباق بري جاك لو مروا (ج1) في دوفيل تبدو على الورق كسباق عالي المنافسة، في مقابل السباق الأكبر في شيكاغو – ارلنغتون مليون (ج1) - الذي يحتفل بنسخته رقم 37 منذ ان كسب شهرة بأنه أول سباق جائزته مليون دولار في امريكا الشمالية.

اهتمام جودلفين بالسباق يتركز مع "كاسكيديان" في نسخة قوية من سباق بري جاك لو مروا يوم الأحد.

وقال المدرب اندريه فابر: "يتجه "كاسكيديان" الى هذا السباق في حالة طيبة، وهو جواد خال من التعقيدات وربما تحسن مستواه مرة أخرى منذ مشاركته الأخيرة، ولكن من الواضح ان المنافسين أقوياء.

"وقدرته ومستواه في سن الثلاث سنوات سيكونان تحت الاختبار."

المجموعة القوية المشاركة في السباق تتقدمها المهرة المتميزة "الفا سنتوري" التي تسعى لتسجيل فوزها التاسع عبر السباق الممتد على مسافة  الميل لملاكها عائلة نياركوس الراعية للسباق باسم مزرعتهم هارا لو فرسناي لو بوفارد.

والى جانب "كاسكيديان" تضم قائمة المنافسين بطلة الألف غينيز الايرلندي "رومانايزد" والثنائي المحلي المتطور "ويذ يو" و"ريكوليتوس" اضافة  الى ممثل بريطانيا "اكسيدنتال ايجنت" الفائز وبشكل رائع بسباق كوين آن ستيكس في مهرجان رويال آسكوت.

وفيما اذا كان للانساب اي دور في تحديد النتيجة، يتعين القول ان "الفا سنتوري" مستولدة بالتأكيد لأداء المهمة.

حيث ان جدتها "ايست أوف ذا موون" فازت بالسباق في 1994، وجدتها الكبرى"مياسك" فازت ايضا بالسباق في عامي 1987 و1988.

وبالتالي فان فوز خيل ينتسب لهذين الفرعين من النسب يعد انجازا كبيرا.

وفي شيكاغو يرى المراقبون ان "اوسكار بيرفورمانس" جدير بأن يحافظ على مستواه الجيد مؤخرا عبر مشاركته في آرلنغتون مليون، وهذا الجواد الفائز بسباق سيكرتاريات ستيكس في 2017 حقق مؤخرا فوزا في سباق (ج3) في نيويورك، ويبدو انه مقبل على مواصلة التطور في الأداء.

"سينشري دريم" مشارك بريطاني معتبر وربما يناسبه المضمار والمسافة، ويبدو انه جدير للغاية بأن يشغل احد المراكز الأمامية.