You are here

"امبندنغ" في قمة الجاهزية للوداع بسباق ج1 في دومبين

بلغ جواد السرعة المتميز في جودلفين "امبندنغ" مستوى مثاليا لوداع السباقات بفوز ثالث في الفئة الأولى لدى خوضه سباق سترادبروك هانديكاب في دومبين يوم السبت.

وأعلن المدرب جيمس كمنغز ان "امبندنغ" (داميان براوني) سيكون في قمة الجاهزية في سيرته كلها، وجاهز للتألق مع حمل وزن أعلى من جميع المنافسين.

وقال: "انه في حالة مثالية، وهو قوي وجاهز من حيث اللياقة وفي حالة نفسية طيبة، ووصل الى سباق سترابروك في أفضل جاهزية أظهرها في حياته.

"وحصل بالفعل على الثقة من الانتصارين اللذين حققهما في مشاركاته الثلاث هذا الموسم، ولم يكن محظوظا بعض الشيء بعد الفوز بسباق آخر من الفئة الأولى."

حقق "امبندنغ" الفوز بسباق سترادبروك في 2017، معلنا عن نفسه كأحد أفضل خيول السرعة في استراليا.

وبالفعل قدم ابن "لونرو" ما حقق به الوعد بفوزه بسباق فيكتوري ستيكس (ج2) في مشاركته الأولى هذا الموسم، وحل ثانيا بفارق ضئيل بسباق دومبين 10,000 (ج1)، ومن ثم فاز بسباق كينغزفورد سميث كب (ج1) الشهر الماضي.

ويقول مدربه ان مستواه تطور منذ فوزه الأخير.

وأضاف: "بدا وبالفعل بشكل رائع حقا في التدريبات في المضمار الرئيس صبيحة الثلاثاء، واعطانا مزيدا من الثقة، ان كنا بحاجة لها، قبيل السباق.

"ويحمل وزنا إضافيا كبيرا عن منافسين أقوياء، ولكنها ستكون مواجهة رائعة."

ومن أبرز المنافسين الفائز في مشاركته الأخيرة بسباق غوودوود هانديكاب (ج1) "سانتا انا لين"، والذي يعد مع "امبندنغ" الفائزين الوحيدين بسباقات الفئة الأولى من بين المشاركين في السباق.

ومنهم أيضا بالطبع المهرة "شامبين كدلس" التي حلت بالمركز الثالث خلف "امبندنغ" بسباق كنغزفورد سميث، وتجدد المواجهة معه بينما تحمل وزنا أخف بفارق 3.5 كجم.

وبصرف النظر عن "امبندنغ"، لجودلفين فرصة على اللقب عن طريق "اوسبورن بلس" (كيران مكفوي) والذي يعد البديل الثاني لسباق سترادبروك.

بدأ ابن "ستريت كراي" موسمه الحالي في فبراير، ولكن كمنغز مقتنع بأنها محافظ على مستواه.

وقال: "ما زال يواصل الزحف الى أعلى وبشكل رائع أوصله الى هذا السباق ولديه فرصة لاختلاس الفوز في ظل وزنه الخفيف في السباق الأعلى في كوينزلاند."

يعتزل "امبندنغ" السباقات للانضمام الى دارلي في اسطبل نورثوود في الموسم القادم بتقويم نصف الكرة الجنوبي، وهناك بالفعل مجموعة من الأفراس الممتازات بانتظاره.

ويعد سجل "امبندنغ" مثاليا لجواد ظل يبحث دوما عن التحدي.

وحقق الفوز من أول مشاركة في عمر السنتين في ابريل 2016، ومن ثم مضى مباشرة للمنافسة في سباقات الفئات محققا مراكز أمامية في مشاركتين تاليتين.