You are here

التقديم الاسبوعي العالمي: هونغ كونغ مزود منتظم للسباقات عالية الجودة

قبل خمسين عاما، لم تكن هونغ كونغ موجودة حتى على خارطة السباقات العالمية، غير السباقات التي أصبحت تقان بصفة اسبوعية في هذا الإقليم الصيني، أصبحت الآن تبث حية الى أوروبا وأستراليا وباتت تشكل جزءا لا يتجزأ من برنامج عشاق السباقات في جميع أنحاء العالم.

وفي نهاية الأسبوع، تلقينا تذكيرا آخر بأن الجودة النوعية للسباقات هناك ترتقي بانتظام الى مراتب أعلى. سباق ج1 هونغ كونغ غولد كب، المقام على مسافة 2,000 متر في شاتين هذا الشهر، يقدم مستوى رفيعا من المنافسة يضاهي المستويات العالمية، ويشير أن الجيل الحالي من خيول السباق المحلية ربما يكون الأكثر موهبة منذ زمن بعيد.

"تايم راب"، وهو جواد مخصي ابن الفحل "آرشيبنكو"، عاد الى سكة الانتصارات عندما فرض سيطرته ليكسب السباق الرئيس في الحفل ليكمل ثنائية الفوز بكأس الذهب المحلية. وفي ديسمبر المنصرم، قدم هذا الجواد أداء مذهلا هزم به مجموعة رفيعة المستوى من الخيول بسباق ج1 هونغ كونغ (انترناشونال) غولد كب.

وفيما بين المشاركتين، تعرض للهزيمة بسباق ج1 ستيواردس كب، ولكن من الواضح تغيير تكتيكات الركوب أسهم في هزيمته في ذلك اليوم. غير أن العودة الى أسلوبه الأمامي الجريء في المنافسة يوم الأحد، كفل له فوزا مهما لصالح المدرب توني كروز والفارس زاك بيرتون.

صاحب المركز الثاني "ويذر"، جواد معروف ومجرب في سباقات ج1 في هونغ كونغ. وفي هذه المرة كان له قصب السبق في الدخول بقوة الى المراحل الختامية بقيادة الفارس الأسترالي هيو بومان، لكنه لم يستطع التغلب على بطل السباق، فيما حل "سيزونس بلوم" في المركز الثالث.

كما فاز بيرتون" أيضا بسباق ج1 آخر في ذات الحفل، هو سباق كوين سيلفر جوبيلي كب، عندما قاد "بيوتي جنريشن" الى فوز حاسم. وحقق الفوز أيضا في حفل السباقات الدولية في ديسمبر الماضي.

هذا الجواد ذو الخمس سنوات، والذي سبق وأن حل بالميزان في الفئة الكلاسيكية في سيدني، وخاض السباق تحت اسم "مونتيغ" عندما كان يتدرب باشراف أنطوني كمنغز، واصل ازدهاره في هونغ كونغ وسيكون قوة يعتد بها لفترة طويلة.

وفي استراليا، أكد المهر "كمنتاري" باشراف جيمس كمنغز إمكاناته وقدراته الكبيرة عندما فاز بسباق ج2 هوبارتفيل ستيكس بمضمار روزهيل في سيدني، وهو السباق الذي يعد فاتحة لمزيد من الانتصارات في الخريف الأسترالي.