"سلسبيل" يكسب بميدان لدى عودته للسباقات

حقق فريق جودلفين انتصارا ثالثا في الأمسية الثانية من كرنفال كأس دبي العالمي عندما حقق الجواد "سلسبيل" عودة مظفرة للمنافسات وفاز بسباق تكافؤ جرى على مسافة الميل عشبي بميدان في دولة الإمارات، يوم الخميس، 18 يناير.

هذا الجواد ذو الأربع سنوات وابن الفحل "أكسيد آند اكسل"، والذي يخوض مشاركته الأولى عقب توقف دام 249 يوما، انطلق ببطء وكان متحفزا في المراحل المبكرة من السباق.

الجواد تمركز في الصف الحادي عشر بقيادة وليام بيوك من بين 16 مشاركا، وبدأ يحرز تقدما لدى الاستدارة حول المنعطف الأخير.

"سلسبيل" دخل بسرعة في صلب المنافسة عندما دخلت الخيول الى المسار المستقيم وأفرز انطلاقة هائلة قبل أن يعتلي الصدارة داخل الفيرلونغ الأخير.

ثم واصل تقدمه الحثيث ليصد الدخول القوي من "هورنسبي" ويتفوق عليه بفارق طول مسجلا زمنا سريعا لمسافة السباق بلغ 1.35.50 دقيقة. على أرضية وصفت بأنها جيدة، وقد انفرد الأول والثاني بفارق كبير عن بقية المنافسين.

وقال شارلي أبلبي: "سلسبيل" كان متحفزا اليوم لأنه يشارك عقب فترة من التوقف.

"كنا نعتقد دائما بأن هذا الجواد لديه قدر من الجودة النوعية، ومستواه لا يزال مستواه يتحسن.

"ميدان يناسبه تماما نظرا لأنه مضمار واسع وفسيح يساعد على الركض وهو يتعلم أنجاز المهام على الوجه الأمثل.

"نأمل أن يواصل تطوره مع تقدم الكرنفال. سنرى كيف سيخرج من هذا السباق – لقد انقطع لفترة طويلة – ثم نضع الخطط المناسبة لمشاركته التالية.

ومن جانبه قال وليام بيوك: ينظر الجميع الى الجواد "سلسبيل" بعين التقدير.

"مشاركته الأخيرة جاءت بسباق 2,000 غينيز الفرنسي، حيث خيب آمالا قليلا، لكنه نال فترة استراحة طويلة عاد بعدها بحالة جيدة.

"السباق انطلق بوتيرة قوية وتأخرنا قليلا في الخلف، لكنه زاد من سرعته وتقدم بصورة طيبة وأعتقد بأنه أنهى السباق بشكل حسن.

"لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه، لكنه بالتأكيد حصان نتطلع قدما لمشاركاته. باعتقادي أنه سيتحسن في كل النواحي عقب هذه المشاركة.

"إنه حصان فارع القوام لكنه لم يشارك في عدد كبير من السباقات، وأن ما يقوم به الآن مرده الى قدراته الفطرية.