You are here

"أفيري آيلاند" يحل ثانيا بسباق ريمسن

Racenews

فيما مضى كل شيء على نحو جيد في وقت سابق من اليوم بالنسبة للمهرة "اندلجنت"، فإن "أفيري آيلاند" لم يحظ بأفضل فرصة للأداء بسباق ج2 ريمسن ستيكس على مسافة تسعة فيرلونغ رملي في أكويداكت، الولايات المتحدة الأمريكية، يوم السبت، 2 ديسمبر.

وكان هذا المهر ذو السنتين وابن الفحل "ستريت سنس"، فرض سيطرته لمعظم المسافة ثم اندفع الى فوز باهر بقيادة جو برافو على مسافة الميل بسباق ج2 ناشوا ستيكس بمضمار نيويورك يوم 6 نوفمبر، وسعى هنا مجددا لقيادة السباق بنفس الكيفية من مواقع الصدارة.

لكن، كان هناك ثلاثة من بين المشاركين العشرة لديهم نفس الخطة حيث تقدم "بانديتو" الى الصدارة فيما تمركز "أفيري آيلاند" ثالثا بفارق ضئيل.

المهر كان متحفزا في المراحل المبكرة بقيادة جو برافو، ثم تراجع قليلا ليصبح رابعا ثم خامسا لدى الاستدارة حول المعطف.

وفي تلك الأثناء انتقل "أفيري آيلاند" الى الخارج ليضغط على منافسيه، حيث اندفع بقوة لينفرد بالمركز الثاني، لكنه لم يجد إجابة للدخول القوي من "كاثوليك بوي" الذي فاز بالسباق في زمن بلغ 1 دقيقة و52.50 ثانية.

لقد خسر بفارق أربعة أطول وثلاثة أرباع الطول لكنه تفوق بفارق طول وثلاثة أرباع الطول على الثالث "فوش"، فيما جاء "الخاتم" خلفهم رابعا بفارق أربعة أطوال أخرى.

وقال جيمي بيل من جودلفين: أعتقد بأنه تعلم الكثير من حلوله ثانيا اليوم. لقد فاز بسباق ج2 ناشوا من مواقع الصدارة، لكن ظروف السباق لم تمض على حسب ما كان يشتهي اليوم.

"هذه خطوة أخرى في مسيرة تقدمه الى الأمام، لأن هذا هو نوع السباق الذي لابد وأن يشارك فيه حتى يصبح منافسا أفضل.

وأضاف: "أفيري آيلاند" أنهى السباق بقوة كافية، وتحمل الرمل المتطاير على وجهه بشكل جيد وبالنسبة لمهر فارع القوائم يبلغ ارتفاعه 17 شبرا وهو في الثانية من عمره فإن ما قام به هذا العام يعد إنجازا بارزا. الفائز بالسباق اليوم بدا موهبا للغاية.

"أفيري آيلاند" سينال فترة استراحة الآن. لدينا الآن مهرين مستواهما يتطور (الآخر هو انتايسد) وهما من النوع الذي يؤدي على منعطفين ونحن بحاجة لمناقشة خطط مشاركاتهما مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتلقي توجيهاته.

وقال جو برافو: "أفيري آيلاند" انطلق في المقدمة لكنني شعرت وكأننا أصبحنا هدفا للخيول التي خلفنا والتي قامت بدفعنا للتقدم عند المنعطف الأول، لذلك قررت أن نتراجع قليلا ونتمركز خلف الخيول لالتقاط الأنفاس.

"لقد استقر جيدا خلف منافسيه، وتعرض للرمل في وجهه استرخى تماما. كان مرتاحا وهادئا وينتظر فقط تعليمات الفارس. وكلما كنت أطلب منه التقدم قليلا كان يقفز مسرعا وكان جاهزا للطلب. ولدى الوصول الى أعلى المسار، ركض بقوة كبيرة. انني فخور لكونه شق طريقه من خلف الصفوف واندفع بقوة في أدنى المسار المستقيم حتى النهاية.