You are here

التحليل الأسبوعي العالمي: فوز بشعار جودلفين يتوج نهاية أسبوع متوهج للفارس مكفوي

الفارس كيران مكفوي، المعروف جيدا لجماهير جودلفين لقرابة العقدين، اعتصر المزيد من محفظة المكاسب المالية الهائلة لدى قيادته للجواد "فوكسوود" ليحقق فوزا سهلا من اول مشاركة للجواد في استراليا بسباق كرانبورن كب (ليستد) في سيدني.

ومرة أخرى اظهر مكفوي سبب كونه فارسا يحظى بالاحترام والاعجاب على نطاق العالم؛ حيث عمد الى الانعطاف بالجواد الذي يدربه شارلي ابلبي "فوكسوود" وبسرعة الى الطرف الآخر من المضمار في ظل خروجه من بوابة خارجية، واتخذ موضعا رائعا يفصله خيل واحد عن السياج لدى الانعطاف باتجاه المسار المستقيم.

ومضى الى تسجيل فوز بفارق 2.75 طول، هو السابع للمدرب ابلبي في استراليا، ما شكل دعما لحظوظ مجموعة جودلفين الزائرة عقب إصابة "فرانسيس أوف أسيسي"، والانتكاسة التي تعرض لها "كيد مي نيفر" الذي حل ثامنا بسباق هاربرت باور ستيكس (ج2) في كولفيلد.

وقال مكفوي عن "فوكسوود": "هيمن الجواد بشكل مطلق على السباق، وأعطاني شعورا رائعا، وهو جواد متوازن بشكل جيد، وبإمكانه ان ينتقل مباشرة للمنافسة في المضامير ذات الانعطافات الحادة هنا في استراليا."

وسيقرر ابلبي في غضون الـ 48 ساعة القادمة بشأن الهدف التالي للجواد المخصي والذي يبدو مرشحا طبيعيا للسباقات على مسافة 2000 متر، ولكن لديه أيضا السرعة التي تسعفه للعودة للمنافسة على مسافة الميل إن رغب المدرب في ذلك.

الفارس مكفوي حظي بعلاقة حميمة مع جودلفين حيث كان الفارس الثاني (بعد فرانكي ديتوري) للاسطبل في أوروبا قبل ان يعود لأستراليا ليتولى مهمة الفارس الأول للاسطبل حينما كان تحت اشراف بيتر سنودين.

وسبق له الفوز بسباق كلاسيكي في بريطانيا لجودلفين بقيادته "رول أوف لو" للفوز في سانت ليجر في دونكاستر في 2004، وسجل انتصارات من الفئة الأولى مع اثنين من أروع فحول دارلي هما "دباوي" و"شمردل".

الشريحة الكبرى من كعكة الجوائز المالية التي حصل عليها مكفوي في نهاية الأسبوع كانت بالطبع بسباق ذا ايفريست، وهو السباق الأغنى في العالم على الأرض العشبية، حيث كان الفوز به من نصيب "ريدزيل"، وهو جواد مخصي يبلغ من العمر خمس سنوات ينتسب للفحل "سنيتزيل" نجح في التقدم والتشبث بقوة بالصدارة في كافة مراحل السباق الذي أقيم على المسار المستقيم لمضمار راندويك.

وقال لي مكفوي معلقا: "لقد كان أفضل أيامي في السباقات في سيدني، وكان يوما مثيرا وحافلا بالسباقات الجيدة، وهو ما تتطلع له الجماهير في سيدني.

وقبل السباق كانت الأمور في غرفة الفرسان مختلفة بعض الشيء وغير مشابهة للأوضاع قبيل انطلاقة سباق ملبورن كب، حيث كان التوتر سائدا هنا بعض الشيء، وبدا واضحا ان هناك ضغطا.

وقال مكفوي: "وكانت الأجواء مفعمة بالحيوية قبل السباق أيضا، وساهم في صناعتها الجمهور الذي بلغ عدده حوالي 33 ألف متفرج، وبإمكانك ان تستشعر الاثارة مسبقا."

ولكن ننطلق من استراليا حيث صارت سباقات مهرجان الربيع اكثر إثارة للتركيز على بريطانيا حيث بدأت أفضل الخيول الصغيرة للعام القادم في الظهور.ولدى شارلي ابلبي وجودلفين جواد ذو مواصفات كلاسيكية وهو "غياث" والذي انطلق بقوة وإصرار ليحقق فوزا مريحا بسباق اوتم ستيكس (ج3)، وهو ابن "دباوي" من فرس "نايتايم" ابنة "غاليليو" الفائزة في 1000 غينيس الايرلندي.