You are here

حارة طرفية للجواد "فوكسوود" بسباق كرانبورن

نال الجواد قليل المشاركات "فوكسوود" الحارة البعيدة رقم 16 في مشاركته المرتقبة يوم الأحد بسباق القوائم كرانبورن كب، وهو سباق ينتظر أن يحدد برنامج مشاركاته حتى نهاية كرنفال الربيع في ملبورن.

وكان هذا الجواد انقطع عن خوض السباقات منذ أن خيب الآمال وحل خامسا بسباق ج3 دايومد ستيكس بإبسوم في يونيو، لكنه وبعد استراحة قصيرة أصبح مستعدا ليترك بصمته في محيطه الجديد.

ويتوقع مدرب جودلفين شارلي أبلبي أن يستدعي "فوكسوود" سرعته التكتيكية الممتازة لأجل التغلب على عيوب الانطلاق من حارة طرفية بعيدة.

وقال أبلبي: "الجواد لديه الكثير من السرعة الطبيعية، وأعتقد بأنها ستضعه في موقع جيد خلال المنافسة.

"ينحدر "فوكسوود" من الفحل "أكسيد آند اكسل"، ما يعني أن الأرضية السريعة ليست مثار قلق بالنسبة له، بالرغم من انه لا يفضل أ، جافة للغاية. عموما، أعتقد بأن ظروف السباقات الأسترالية ملائمة له جدا.

ويستطرد: "يؤدي التمارين بمستوى عال في الإسطبل، كما إن الحصة التدريبية التي أجراها في مركز ويرابي والتي منح فيها رفيقه "كيد مي نيفر" أفضلية التقدم بفارق ستة قبل أن يدركه ويتخطاه، كانت نموذجية الى حد بعيد.

"سوف نرى كيف سيتعامل مع سباق كرانبورن. أتمنى يقدم أداء جيدا، وهو ما سيفتح أمامه مزيدا من الخيارات.

وأضاف: "إنه مسجل بسباق ج1 كوكس بليت، لكن هناك أيضا سباق ج1 إمريتس ستيكس (ماكينون سابقا) في فليمنجتون. دعونا نرى أولا كيف ستمضي الأمور معه في نهاية الأسبوع.

حصة كاملة من 16 جوادا ستشارك في السباق، وأصبح وجود "فوكسوود" محسوسا من خلال صورة على صفحتين في صحيفة محلية مع الضجة الإعلامية المعتادة التي تحدثها مشاركة منافس دولي في حفل سباق ريفي في فيكتوريا.

وكان شارلي أبلبي اكتسب سمعه طيبة بالكيفية التي كسب بها عددا من سباقات الكؤوس الريفية المهمة في المحافظات الاسترالية في الموسم الماضي تشمل كؤوس جيلونغ، بنديغو، سانداون سيدني.