You are here

"ريبشيستر" ثانيا في سوسيكس ستيكس

Racenews

استعاد "ريبشيستر" قواه وشن هجوما قويا في المراحل الختامية وحل ثانيا بسباق سوسيكس ستيكس (ج1) في غلورياس غوودوود بالمملكة المتحدة يوم الاربعاء 2 أغسطس.

وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت الى تحويل ارضية المضمار في السباق الرئيس على مسافة الميل الى ثقيلة، فيما انطلق  "ريبشيستر" بشكل جيد من البوابة ليتولى صدارة المشاركين السبعة.

واتجه وليام بيوك بالجواد البالغ من العمر اربع سنوات الذي يدربه ريتشارد فاهي بشكل عرضي الى السياج الأقرب للمدرجات، ثم طلب من ابن "افراج" التقدم لحسم السباق لدى الوصل الى آخر ربع ميل.

وخسر  "ريبشيستر" موقعه على الارضية المبتلة بمياه الامطار عقب ذلك مباشرة، وفقد الاتزان، ولم تكن امامه مساحة للركض.

وكان بالمركز الرابع لدى عبور آخر فيرلونغ قبل ان يركض مجددا وبشكل قوي لينتزع المركز الثاني قرب خط النهاية مباشرة خلف "هيار كمز وين" الذي سجل زمنا بلغ 1 دقيقة و46.11 ثانية على ارضية وصفت رسميا بأنها لينة.

وقال ريتشارد فاهي: "كانت ظروف الأرضية سيئة للحد البعيد، وكنت قلقا للغاية، ولا تناسب حصانا لسباقات المضمار.

"اظهر  "ريبشيستر" روحا ايجابية وركض بقوة ليعود للسباق مجددا.

"أذا رشحت الخيول الفائزة اليوم ستكون عبقريا لأن الأرضية سيئة للغاية، وهذا السبب الذي يجعل مكاتب المراهنات تفضل مثل هذه الظروف، لأنهم يحصلون على نتائج شاذة وحصلوا على واحدة اليوم.

"وأشعر بخيبة امل، وأرجو أن لا تفهموني خطأ. لقد حضرنا الى هنا وكنا نتوقع الفوز ولم نفز، ولذلك نشعر بخيبة امل.

"كان سباق غريبا وأود مطالعته مرة أخرى."

الى ذلك اضاف وليام بيوك: "سبق للجواد  "ريبشيستر" تحقيق الفوز من المقدمة من قبل، ولكنه لم يكن مرتاحا ما بين علامة 3 فيرلونغ الى 2 فيرلونغ.

"ولم يقدم الكثير الذي كنت اتوقعه منه، وهي في العادة جزئية مهمة للغاية من ادائه في السباق.

"واظهر قدرات تحملية مرة  اخرى قرب نهاية السباق حيث شعر المتصدرون بالإرهاق.

"واندهشت حينما اقتربوا مني، ولكن في تلك اللحظة لم اكن انتقل على النحو الذي كنت اريد.

وهو حصان مقاوم شرس والارضية كانت تعيسة ولينة للغاية.

"لم اشاهد اعادة السباق بعد، وكان  "ريبشيستر" مرتاحا في المقدمة وكنا نرغب في الوصول الى مكان بالسياج الاقرب للجماهير.

"ومن مسافة 3 فيرلونغ الى 2 فيرلونغ لم يتقدم في الواقع بأي شكل مثل كان يفعل دائما. والارضية كانت سيئة للغاية واعتقد ان ذلك لم يكن في صالحه ابدا. وخسر فرصة الانطلاق خطوة ثم اظهر مرة اخرى قدرات تحملية بنهاية السباق. لقد كان سباق غريبا للغاية في الواقع.

"وفي البداية حينما ارخيت له العنان شعرت بأنه تعرض لمشاكل حقيقية على هذه الارضية، وفعلا عانى في سحب ارجله من الارضية، وبدلا من الركض للأمام كان كمن يتعثر في التقدم للامام.

"وكان بالفعل على وشك السقوط على رأسه، ثم استجمع قواه، والفائز تراجعت خطواته قرب خط النهاية، ما مكننا من الاقتراب، وكان سباقا غير مقنع."