You are here

قصة محزنة لبطل داربي خرج مصابا

J A McGrath

تعد الإصابة لأي بطل للداربي خبر مؤسفا، ولكن حينما يكون هذا الجواد آخر جواد من بين 238 فائزا بلقب ابسوم، وحينما يرغم على الاعتزال في منتصف الموسم، يكون هناك شعور بالخسارة.

لم يمض وقت على بدء الرحلة، ولكن النجم المتوهج سرعان ما غادر الساحة، وبالتالي فقد جيل كلاسيكي معتبر، إن كان على قدم المساواة، قائده في مرحلة مبكرة.

بالنسبة للكثيرين فإن "وينغز أوف ايغلس" الذي تألق بفوزه في ابسوم قد انضم بالفعل الى ذوي التصنيف المنخفض من بين الفائزين في الداربي، وحتى فنيي الأوزان منحوه بتحفظ تصنيفا مبدئيا متدنيا لدى تقييمهم نتيجة السباق في ابسوم.

لكن ينبغي ملاحظة أن "وينغز أوف ايغلس" تقفى أثر أبيه الفحل "بور موا" بالفوز في انفيستك داربي (ج1) بعرض مثير تقدم فيه من موقع قريب من مؤخرة السباق الى المركز الأول، وانه قدم أداء جسورا حينما حل ثالثا في الداربي الايرلندي (ج1) برعاية سوق دبي الحرة في ذا كرا.

واظهر فحص عقب السباق ان "وينغز أوغ ايغلس" قد تعرض لكسر كبير في رجله الأمامية اليسرى، ومن المحتمل ان يتكون الإصابة قد لحقت به في أوج المنافسة في الداربي الايرلندي، وبالتالي لم يكن هناك مفر من الاعتزال.

وهذا للأسف يعني انه لن يكون هناك دليل ماشر لاحق يمكن بموجبه الحكم على مزايا الجواد كخيل للسباقات، وهو نفس الأمر الذي انطبق على والده.

والأمر الآن معقود على ناصية خيول من أمثال "كراكسمان" (صاحب المركز الثاني في الداربي الايرلندي)، و"والدجيست" لتحديد المستوى والتي تجمع بين خيول كلاسيكية من بريطانيا وايرلندا وفرنسا، ويعتمد الأمر كثيرا على ما تحققه تلك الخيول في النصف الثاني من الموسم.

كان معدل السباقات في أوروبا في نهاية الأسبوع عاليا مرة أخرى، ونجح فحل دارلي "دبوي" في انتزاع الفرصة بتسجيل فوزين عالميين في سباقات الفئة الأولى بفوز "زراك" بسباق غران بري دو سان كلو في باريس، وفوز "نزوى" بسباق بريتي بولي ستيكس (ج1) في ايرلندا.

"نزوى" التي حملت شعار سمو الشيخ احمد بن راشد آل مكتوم قدمت عرضا راقيا في ختام السباق الممتد على مسافة الميل وربع الميل، والذي يبدو المؤهل الأمثل للتوجه الى ناسو ستيكس في غوودود. 

وحقق فريق جودلفين فوزين معتبرين في نهاية الأسبوع مع "هوم أوف ذا بريف" بسباق كرايتريون ستيكس في جولا كورس في نيوماركت، و"ستراثسبي" بسباق بري دو مالريه، وكلاهما موعود بنتائج أفضل في النظيف الثاني مه العام.