التقديم الأسبوعي العالمي: ذكريات كلاسيكية لبطل استرالي في الغرب

ذكريات الحصان "ذي كينغ" الذي سطع نجمه في سباقات "الوزن مقابل العمر" في أوائل الثمانينات تتجدد سنويا مع حلول سباق كينغستن تاون (جروب 1) بمضمار آسكوت في بيرث.

"كينغستن تاون" الذي كان يدربه تومي سيمث فاز في 14 سباقا من الفئة الأولى متضمنا ثلاثة سباقات كوكس بليت خلال سيرة عامرة بالانجاز توجت بالفوز في 30 سباقا من 41 مشاركة، وكان بطلا حقيقيا، ولو كان موجودا في عصرنا هذا، لكان جديرا بوضع بصمته في السباقات من هونغ كونغ الى دبي وأوروبا.

دورة هذا العام من سباق كينغستن تاون كلاسيك (1800 متر) تضم مجموعة رائعة من الخيول المتطلعة للفوز بسباقات الفئة الأولى والكثيرون منهم يأملون ان تمنحهم مسافة 200 متر الإضافية من السباق هامشا من التميز.

من بين هذه الخيول المشاركة الجواد النيوزيلندي القوي البالغ من العمر ست سنوات "كاوي"، والذي حقق تقدما ملموسا في نهاية سباق ريلواي ستيكس (جروب 1) في 19 نوفمبر على الرغم من انه كان يحمل وزنا أعلى بكثير من منافسيه، ويقابلهم في ظروف تنافسية افضل هذه المرة.

الجواد "سكيل اف جستيس" الفائز في ريلواي ستيكس أظهر أداء متطورا بالفوز في مشاركاته الثلاث الأخيرة، ولكن هذا السباق سيكون الأصعب في سيرته الماضية.

المالك البارز بوب بيترس لديه أربعة خيول مشاركة في سباق كنغيستن تاون تتقدمهم بطلة السباق العام الماضي الفرس "بيرفكت ريفليكشن" ولكن رفيقها في الاسطبل "ديسبوزيشن" ربما يقلب كل الحسابات.

المنافس الآخر الجدير بالمراقبة هو جواد المدرب كريس والر "غوود بروجيكت" الذي حل وصيفا في سباق ريلواي ستيكس، وهوالآن في مستوى عال من الأداء.

في المسرح العالمي هناك سباق مهم آخر هو هوليوود داربي (جروب 1) على مسافة تسعة فيرلونغ في دلمار بالساحل الغربي لكاليفورنيا.

والمدرب شاد براون جدير بالمتابعة هنا حيث يسرج ثلاثة من 12 منافسا في السباق هم "بيتش كونترول"، و"كاميلوت كيتن"، و"انالس اف تايم".

انطلق سباق هوليوود داربي أولا في 1938 وتحول الى دلمار عند اغلاق مضمار هوليوود بارك قبل عامين، كما تم تخفيض مسافة السباق من ميل وربع الميل الى تسعة فيرلونغ بعد تغيير مقر السباق.