انتصار آخر لخيول جودلفين الزائرة

تواصل الأداء المميز لخيول جودلفين الزائرة حيث أضاف "فرانسيس أف أسيسي" جائزة أخرى الى القائمة عقب فوزه بسباق ج3 جيلونغ كب يوم الأربعاء، 26 أكتوبر.

وعقب أسبوع من فوز الجواد "كيوي" بإشراف شارلي أبلبي بسباق ج3 جيلونغ كب، فرض "فرانسيس أف أسيسي" هيمنته على مقدرات المنافسة واندفع الى نصر باهر في بنديغو بفارق ثلاثة أطوال.

المدرب المساعد جيمس فيرغيسون، الذي أشرف على البرنامج التدريبي لخيول جودلفين الخمسة في استراليا، قال من المحتمل الآن توجيه "فرانسيس أف أسيسي" الى هدف آخر ضمن كرنفال الربيع في ملبورن.

وكان أبلبي وفريق جودلفين قد اعتمدوا نهجا جديدا لحملة مشاركتهم في استراليا، لاستهداف السباقات الإقليمية من المستوى الثاني – وكان تكتيكا ناجحا.

وفضلا عن انتصاري "ككيوي" و"فرانسيس أوف اسيسي"، احتل "أوشنوغرافر" بإشراف شارلي أبلبي المركز الثالث بسباق جيلونغ كب.

أما نجم الفريق الجواد "سكوتيش"، والذي جرى توجيهه نحو سباق أفضل، فقد أبلي بلاء حسنا في مشاركته الأولى ليحرز المركز الثاني بسباق ج1 كولفيلد كب.

إن الحكمة وراء هذا التخطيط تجلت في حالة "فرانسيس أف اسيسي" الذي نال من فوزه بسباق بنديغو كب أكثر مما ناله طوال مسيرته المهنية التي ضمت 16 مشاركة في المملكة المتحدة.

وقال فيرغيسون: "القدوم الى هنا يبدو منطلقا الى أبعد الحدود.

الفارس الفائز بالسباق كيرين مكفوي يوافقه الرأي قائلا: "لا بد أن يجلبوا 20 حصانا الى هنا وأن يأتوا في شهر يوليو.

وكان "فرانسيس أوف أسيسي" قفز سريعا وتمركز في الصف الثاني بعد 400 متر.

مكفوي سمح لهذا الجواد المخصي بالاندفاع بالجهة الخارجية للمتصدر حتى آخر 600 متر من النهاية، عندما بدأ يطلب من جواده مزيدا من الجهد، فاستجاب "فرانسيس أوف أسيسي" بسرعة وخفة وحسم نتيجة السباق بما لا يدع مجالا للشك قبل مسافة طويلة من خط النهاية.

وقال مكفوي: "إنه عدّاء حقيقي، لكنني فوجئت حقا بما أظهره لي من مهارة عندما طلبت منه التقدم".

"كما انني اندهشت أكثر كم انفصلنا بعيدا عن بقية الخيول عند علامة الفيرلونغ الأخير.

سيتم النظر الآن في أمر إشراك "فرانسيس اف اسيسي" بسباق ج3 كوين إليزابيث ستيكس في فليمنجتون يوم 5 نوفمبر، وهو السباق الذي حقق فيه جودلفين فوزه الأول في استراليا عن طريق الجواد "هذه أنا" عام 2001.