You are here

جيمس ماكدونالد يتحدث عن مشاركته الصيفية بأوروبا

J A McGrath
سعدت كثيرا وغمرني شعور بالإثارة لتحقيق الفوز بسباق نورث أمبرلاند بليت لصاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم وفريق جودلفين على صهوة الجواد "أنتيكواريوم" في نيوكاسل (المملكة المتحدة) يوم السبت.

سعدت كثيرا وغمرني شعور بالإثارة لتحقيق الفوز بسباق نورث أمبرلاند بليت لصاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم وفريق جودلفين على صهوة الجواد "أنتيكواريوم" في نيوكاسل (المملكة المتحدة) يوم السبت.
هذه هي المرة الرابعة التي اشارك فيها بالسباقات البريطانية، لكنه الفوز الأكبر الذي حققته هنا وهو يعني الشيء الكثير بالنسبة لي.
كل الفضل للجواد "أنتيكواريوم"، الذي تسارع بصورة حاسمة في المراحل الأخيرة ليسطر فوزا باهرا بإندفاع مثير. كنا نعلم بأنه يتحمل المسافة ومستواه يتطور. كان جهدا رائعا.
لابد وأن أعترف هنا بأن أرضية التابيتا التي جرى عليها السباق، كانت أبطأ مما كنت أتوقع. شاركت بسباقات على أرضية مماثلة في سنغافورة، لكنها كانت أسرع بكثير. أنا واثق من أن حالة الطقس تعلب دورا كبيرا في تحديد حالة تلك الأرضيات الإصطناعية.
العديد من الخيول واجهت مهمة صعبة للغاية بسباق بليت، غير أن "أنتيكواريوم" يتمتع بقدرة فائقة على خفة الحركة. تلك ستكون ركيزة اساسية كلما تطور صعودا في مسيرة مشاركاته. لديه مستقبل مشرق.
شعرت بالفخر لإحراز لقب سباق نورث أمبرلاند بليت لفريق جودلفين. فالسباق نفسه لديه الكثير من العراقة ونالت شرف الفوز به كوكبة من خيرة الخيول. كما سعدت أيضا لأجل المدرب شارلي أبلبي وكافة المعنيين بالحصان.
أحب المشاركة بالسباقات في بريطانيا. إنها تختلف عن استراليا، حيث تقام السباقات على ميادين يصفها الإنجليز بأنها مسارات بيضاوية. في هذا الجانب من العالم، يوجد تنوع كبير. فالمضامير أكبر وأوسع، ولدى العديد منها تضاريس متعرجة بشكل لافت.
مضمار نيوكاسل (المملكة المتحدة) كان بمثابة تجربة أخرى جديدة. لقد استغرق الأمر مني بضع سنوات حتى أعتاد وتيرة وإيقاع السباقات البريطانية والتعرف على الطبيعة الجغرافية لميادين السباق. أما هذه المرة فقد كان من الرائع حقا الذهاب للمشاركة بأحد السباقات ولديّ دراية تامة بطبيعة المضمار. التجربة هي كل شي.
القول المأثور بأن تغيير المشاهد يماثل قضاء عطلة ينطبق على حالتي. إنه ينعشك ذهنياً، ويشحذ همتك.
لقد أبلغوني بأنني سأحصل على المزيد من الفرص لقيادة خيول جودلفين في المستقبل القريب، لكن كم من الوقت سأمكث في بريطانيا هذه المرة، فإن ذلك يعود الى المسؤولين في قيادة الفريق، ويسعدني أن أذهب الى حيث يرسلونني.
في ذات الوقت، فإنني أضع نصب عيني لقب بطولة الفرسان في سيدني، وهو اللقب الذي أسعى لاستعادته من هيو بومان. أعتقد بأنني متقدم حاليا بحوالب 29 انتصارا وأن موسم السباقات سينتهي يوم 31 يوليو. وبالرغم من أن هذا الفارق يعتبر مريحاً، إلا أن الأمر يستحق المراقبة.
خيولنا المتميزة في استراليا يجري حالياً تأسيسها استعداداً لفصل الربيع. المشاركات الأولى في حملتها ستقام في شهر أغسطس.
في الوقت الحاضر، فإن تركيزي ينصب نحو مواصلة الإستمتاع بمهتي في بريطانيا، وتحدوني الآمال في تحقيق المزيد من الإنتصارات لجودلفين.
جيمس ماكدونالد، 24 عاما، هو فارس جودلفين الرئيسي في استراليا. الفارس يقيم في سيدني لكنه يشارك في جميع كرنفالات السباقات الكبرى في استراليا. كما إنه زائر منتظم لبريطانيا للمشاركة بالسباقات في فصل الصيف.

James McDonald