You are here

"سيفتي شيك" يكسب زعبيل مايل للمرة الثانية

أحرز الجواد "سيفتي شيك" لقب سباق ج2 زعبيل مايل برعاية شركة النابودة للمقاولات للعام الثاني على التوالي وذلك بمضمار ميدان في دولة الإمارات مساء الخميس، 25 فبراير.

أحرز الجواد "سيفتي شيك" لقب سباق ج2 زعبيل مايل برعاية شركة النابودة للمقاولات للعام الثاني على التوالي وذلك بمضمار ميدان في دولة الإمارات مساء الخميس، 25 فبراير.
هذا الجواد ذو الخمس سنوات وان الفحل "دبوي" كانت متحفزا قليلا للتقدم خلال المراحل المبكرة من السباق الذي جرى على المسار العشبي قبل أن يستقر ويتمركز خلف كوكبة الطليعة بقيادة وليام بيوك. وعند الإتسدارة حول المنعطف، بدأ يحرز تقدما حثيثا ثم شرع الفارس في حثه على بذل مزيد من الجهد لدى الدخول الى الفيرلونغ الأخير.
هذا الجواد الذي يدربه شارلي أبلبي، استمات بقوة ليبطل مفعول "غامر" على مشارف خط النهاية، ليكسب منه بنصف رأس في زمن بلغ دقيقة واحدة و36.45 ثانية.
لقد بات من المرجح الآن أن يتجه "سيفتي شيك" االآن الى هونغ كونغ للمنافسة بسباق ج1 شامبيونس مايل بمضمار شاتين يوم 1 مايو.
شارلي أبلبي صرّح قائلا: "سيفتي شيك" يستحق كل التقدير" وكانت تلك قيادة بارعة من وليام بيوك. لقد كان يحمل جزاء في الوزن اليوم كما ان المنافسة في هذا العام كانت اصعب من العام الماضي، من خلال مشاركة مجموعة من الخيول التي أكسبت المنافسة عمقا كبيرا.
واضاف: "هذا الحصان تحدوه دائما الرغبة للفوز - فهو يبذل قصارى جهده ويسعى جاهدا للتفوق حتى النهاية. لقد كانت أداء باهرا بالفعل.
"أعتقد بأنه سيتجه الآن الى هونغ كونغ ليستهدف سباق شامبيونس مايل في شهر مايو. سينال الآن قسطا من الراحة في دبي قبل أن يتجه مباشرة الى هناك. إنه يستحق أن ينال فرصة المنافسة في سباق من الفئة الأولى.
وليام بيوك اضاف قائلا: "السباق اتسم بقدر من الفوضي. لم أكن أرغب في التمركز ناحية السياج الداخلي، لأن هناك ثمة خيلين لم أكن أرغب في السير خلفهما، لذلك، بقيت بعيدا عن السياج وظللت أناضل من أجل المحافظة على موقعي هناك.
لقد عزز من سرعته بصورة جيدة في المسار المستقيم. الثاني والثالث دخلا عليه بقوة عند خط النهاية، إلا ان "سيفيتي شيك" كان رائعا. إنه الحصان المفضل في الإسطبل وقام الفريق بتجهيزه وبقية الخيول هناك بأفضل طريقة ممكنة، لكنه فإنهم يستحقون هذا الإنتصار.
واختتم تصريحه قائلا: "سيفتي شيك" يتحمل مسافة الميل، كما انه يتمتع بقدرة فائقة على التسارع في نهاية المنافسة لا سيما على مسافة سبعة فيرلونغ، وبدا وكأنه استنفد قواه في نهاية السباق ولكنه جواد قوي الشكيمة ونجح في إكمال المهمة."

Safety Check
Safety Check © Steven Cargill