You are here

التحليل الاسبوعي للسباقات العالمية (06.07.15)

J A McGrath
إن لائحة الخيول في عمر الثلاث سنوات التي نجحت في إكمال ثنائية الداربي-الإكليبس، تعتبر قليلة جدا لكنها في غاية الإثارة وتشمل "تليار" (1952)، "ميل ريف" (1971)، "نشوان" (1989)، "سي ذا ستارس" (2009)، والآن "غولدن هورن" (2015).

إن لائحة الخيول في عمر الثلاث سنوات التي نجحت في إكمال ثنائية الداربي-الإكليبس، تعتبر قليلة جدا لكنها في غاية الإثارة وتشمل "تليار" (1952)، "ميل ريف" (1971)، "نشوان" (1989)، "سي ذا ستارس" (2009)، والآن "غولدن هورن" (2015).
إن هذا المهر الذي يملكه أنطوني أوبنهاير، ذهب الى سانداون يبحث عن موقع له في التاريخ، وقد فعل ذلك بالضبط. إنه حصان سباقات على درجة عالية من التميز.
إن المسار المرتفع الى أعلى التلة على مشارف خط النهاية والذي يتسم به هذا المضمار الوقع في منطقة إيشر، شاق ويستعصي على الخيول. بناء عليه، اذا كانت هناك ثمة شكوك تساور البعض حول القدرات التحملية للمهر "غولدن هورن"، فقد تبددت الآن كليا عقب هذا الإنتصار القوي على نخبة من أروع الخيول وأكثرها تميزا وعلى رأسها الجواد الموثوق "ذا غراي غاتسبي".
لا غرو أن المدرب جون غوسدن يفكر الآن بشأن سباق جائزة الملك جورج السادس والملكة إليزابيث كهدف مقبل لهذا المهر غير المهزوم، والذي سجل الآن خمسة انتصارات من خمس مشاركات.
إن جون غوسدن اصبح في وضع مثير يغطبه عليه الكثيرون، حيث لديه أفضل مهرين في عمر الثلاث سنوات في الوقت الحاضر.
المهر "جاك هوبس" المملكوك لجودلفين وشركاء آخرين، والذي سطر فوزا باهرا بالداربي الإيرلندي، هو مهر آخر في العمر الثلاث سنوات بين يدي غوسدن ويتطور سريعا في اسطبلات كليرهيفن.
كونه ابن فحل دارلي "كيب كروس"، فإن "غولدن هورن" يتمتع بمقومات هائلة كمشروع فحل ذو أهمية كبيرة. حتى اذا لم يتمكن من الفوز بأي سباق آخر، فإن سمعته ومصداقيته في السباقات قد تعززتا بصورة كبيرة.
من بين الخيول في القائمة أعلاه، فإن "سي ذا ستارس" واصل مسيرته للفوز بسباق جدمونت انترناشونال، حيث أحرز لقب السباق بسهولة فائقة وهو مشدود العنان.
غير أن "نشوان" ذهب لخوض سباق جائزة الملك جورج السادس والملكة إليزابيث، وأن فارسه ولي كارسون سيخبركم بأن هذا الحصان العائد لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قد استنفذ قوته الدافعة وهو يتغلب على منافسيه الأشداء الذين تقدمهم "كوكوثيز" بإشراف غاي هاروود بمضمار آسكوت.
إن الحملة الشاقة من المنافسات والتي اشتملت على الداربي، الإكليبس وسباق جائزة الملك جورج السادس والملكة إليزابيث قد تركت آثارها على العملاق "نشوان". "غولدن هورن" يمتلك الموهبة والمستوى الرفيع، لكن هنا ينشأ السؤال الأهم، هل يتمتع أيضا بالصلابة والجَلَد؟ هذا ما سيتكشف في آسكوت.
لكن حتى الآن، فإن هذا المهر لا تشوبه شائبة. إن فوزه بسباق كورال إكليبس يستحق الإشادة بالصوت المسموع وعلى أوسع مدى ممكن.

Global Weekly Review