الفارس وليام بيوك يسطر انتصاره الأول بالسباق الأغنى في العالم

وليام بيوك الذي جرى تعيينه فارسا متفرغا لدى جودلفين في شهر نوفمبر الماضي، حقق انتصاره الأول بلقب السباق الاغنى في العالم، وهو سباق الـ 10 ملايين دولار كأس دبي العالمي برعاية طيران الإمارات على صهوة الجواد "برينس بيشوب" وذلك بمضمار ميدان يوم السبت، 28 مارس.
هذا الفارس الذي يبلغ من العمر 26 عاما، والذي اندفع من المؤخرة الى الصدارة على صهوة "برينس بيشوب" علّق قائلا: "لا أستطيع أن أصدق هذا".
"أود أو أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والى سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم والى كافة أعضاء الفريق.
"لقد كانت لدينا فرصة رائعة هنا اليوم، وأعتقد أن الحصان أنجز المهمة على الوجه الأكمل.
وأضاف: "برينس بيشوب" لم يحالفه الحظ في الجولتين الأخيرتين من كأس آل مكتوم، لذلك لا استطيع التعبير عن مشاعري في هذه اللحظة، إنها لحظات سريالية بالفعل.
"الرمل المتطاير على وجه الحصان كان مثار قلق حقيقي بالنسبة لنا وقد تراجعنا الى المركز الأخير. لكننا بدأن نحرز تقدما حثيثا عند المنعطف الأخير، ولم أنظر الى الوراء عندما انتقلنا الى الصدارة. واصلنا اندفاعنا القوي وأعتقد بأننا حققنا فوزا باهرا لأنني كنت أسمع صوت المعلق.
"أشعر وكأنني مخدر في هذه اللحظات، لكني واثق من أن هذا المشاعر الجياشة سوف تهدأ قليلا عندما أصل الى البيت. الشكر للجميع - أعضاء الفريق بذلوا جهدا كبيرا طوال فصل الشتاء وقاموا بعمل رائع جدا. هذا عمل جماعي بإمتياز.
"هذا الفوز يعني كل شيء. نحن نحصل الآن على فرص لا يحصل عليها كثير من الناس ونحن ممتنون لذلك. هذه هي البداية فقط.
الفارس علّق على مجريات السباق قائلا: "برينس بيشوب" انطلق ببطء من البوابة لكننا تلمسنا طريقنا الى السباق. كانت أمامنا مسافة كبيرة لنقطعها، لكنه أدى بنفس الكيفية التي أدى بها مشاركتيه الأخيرتين في بطولة آل مكتوم، لذلك توقعت تحقيق الفوز.
"لقد اقتربنا كثيرا من "كاليفورنيا كروم" على مشارف المنعطف الأخير، غير أن "بريس بيشوب" كان ينتقل بسلاسة فائقة وعزز من سرعته بصورة حاسمة في المسار المستقيم.
"مستواه تحسن كثيرا عقب مشاركتيه الأخيرتين. إنه حصان على قدر كبير من الصلابة وقوة العزيمة ومنحني كل ما عنده اليوم. شعوري الآن لا يوصف - انني أحلم، وأنا في انتظار ان استيقط من هذا الحلم الجميل.
"لقد تلقينا الكثير من الرمل في وجوهنا، لذلك فإن جوادا مثل "برينس بيشوب" يستحق الإشادة. إنه يتمتع بقدر كبير من الجودة، ولم يؤد أبدا سباقا سيئا في جميع مشاركاته، لذلك لم يكن مفاجئا أن يحرز لقب هذا السباق.
"الخبرة بالساحة المحلية لها مزايا وتقدير خاص، والحصان يتحمل المسافة بشكل رائع جدا، في حين أن الكثير من منافسيه مشكوك في قدرتهم على التحمل. لقد كان فوزا مؤزرا.
"كاليفورنيا كروم" تخطانا في المراحل المبكرة، لذلك تعيّن عليّ توقيت الدخول عليه بدقة لانني أعلم تماما كم هو جيد ذلك الحصان.
"دخلت الى السباق وكنت أعتقد بأن "كاليفورنيا كروم" ربما لا يستطيع تحمل هذه المسافة، لذلك شرعت في التقدم وتوسيع الفارق حتى يبذل منافسنا جهدا أكثر في اللحاق بنا.
"في نهاية المطاف، فإن الحصان الافضل والحصان الذي كان أكثر تحملا هو الذي حقق الفوز.