"بيريكيلس" يسجل من أول مشاركة لـ بيكر ويكمل الثنائية في ترام واي ستيكس (فئة2)

David Murray
ديف موراي

قدّم جواد جودلفين الوسيم "بيريكيلس" أداءً يوازي مظهره وأداءه في التدريبات بإشراف مدربه الجديد بيورن بيكر عندما حقق انتصاره الثاني في سباق ترامواي ستيكس (فئة2) على مسافة 1400 متر في مضمار رويال راندويك يوم السبت 6 سبتمبر.

بعد عودته من استراحة خاض خلالها تجربتين منذ انتقاله إلى واريك فارم، انطلق "بيريكيلس" من بوابة خارجية ليتمركز في المرتبة الرابعة قبل أن يتقدم للمنافسة على الصدارة عند علامة الـ200 متر.

وبثقة كبيرة من الفارس جوش بار، اندفع جواد الست سنوات متجاوزاً "برايفت آي" ليحرز الفوز بفارق 1.2 طول، فيما جاء "ويذ يور بليسنغ" ثالثاً متأخراً بنصف طول إضافي، مسجلاً زمناً قدره دقيقة و22.38 ثانية.

وبذلك عزز "بيريكيلس" سجله إلى سبعة انتصارات و10 مراكز متقدمة من أصل 28 مشاركة، رافعاً مكاسبه من الجوائز والمكافآت إلى 5.63 ملايين دولار. وكان قد توّج أيضاً بسباق ترام واي قبل عامين.

أبدى المدرب بيورن بيكر سعادته البالغة بالنتيجة واصفاً إياها بأنها بلا شك واحدة من المحطات الأبرز في مسيرتي». وأضاف: «إنه أمر رائع أن تحقق الفوز لجودلفين. أنا من أنصار المدرسة التقليدية في السباقات، لذا فإن الفوز باسم اسطبل عالمي مثل جودلفين يمنحني وعائلتي وفريقي شعوراً استثنائياً. أعلم مدى أهمية ذلك وأعتبر نفسي محظوظاً للغاية.

وأوضح بيكر أن "بيريكليس"، الفائز بثلاثة سباقات من الفئة الثانية الآن، وصل إلى إسطبله في حالة ممتازة، وكان الهدف دائماً هو انتزاع الفوز في بداية الموسم، وقال: «كان جاهزاً تماماً، ولم أشك مطلقاً في لياقته. كانت المجموعة قوية جداً، لكنه جواد رائع ومجهّز بالكامل وقد تجاوزت مكاسبه خمسة ملايين دولار. ومن خلال سجله، كنت أعلم أن سباقاً كهذا بوزن محدد وعقوبات سيكون من الصعب أن يُهزم فيه. تدريباته في الإسطبل كانت مذهلة، إنه جواد رائع ويمكن لأي مدرب أن ينجح معه.

أما الفارس جوش بار فأعرب عن حماسه بأداء "بيريكيلس" وسعادته بأن الخطة قد سارت كما أُريد لها، قائلاً: «كانت لدينا خطة واضحة للتمركز خلف سرعة "ويذ يور بليسنغ". أنا سعيد لأنه تمكن من حسم السباق بسهولة وبراعة، بالنظر إلى مستواه التدريبي. كنت بحاجة إلى القليل من الحظ عندما انفتحت المسارات. بالنسبة لجواد ضخم مثله، فقد أظهر قدرة كبيرة على المناورة وأبرز سرعة انطلاقة مميزة. ودائماً ما أقول لبيكر: عندما يحتاج إلى مهمة صعبة، فأنا الرجل الذي يتصل به.