You are here

"نيشنس برايد" و"نوبل تروث" الأقوى في سباقين ليستد في نيوماركت

Racenews

تأهل مهرا الثلاث سنوات نيشنس برايد ونوبل تروث إلى نقلة ملموسة نحو أهداف أعلى في الأشهر المقبلة بتحقيق فوزين مقنعين بسباقين فئة ليستد بإشراف شارلي ابلبي وقيادة وليام بيوك في نيوماركت، المملكة المتحدة، الجمعة، 29 أبريل.

حافظ نيشنس برايد على سجله المتطور محققاً فوزه الرابع على التوالي عبر نيوماركت ستيكس على مسافة الميل وربع الميل.

ركض ابن تيوفيلو، الذي حقق فوزين على الأرضية الاصطناعية الموسم الماضي قبل الفوز في داربي جميرا بمضمار ميدان في فبراير، بالمركز الثاني بفارق ضئيل عن المتصدر من بين أربعة خيول مشاركة وظل كذلك في معظم مراحل السباق الممتد 10 فيرلونغ.

انتقل نيشنس برايد لتحدي اوستريان ثيوري على الصدارة مع تبقي ثلاثة فيرلونغ، واندفع بعدها مسرعاً وانفصل بعيداً في الفيرلونغ الأخير ووسع الفارق في المراحل الختامية مسجلاً الفوز بفارق سبعة أطوال عن هو يا مال.

وقال شارلي ابلبي: "أشاد وليام بيوك بالمهر نيشنس برايد بعد امتطائه في تدريب مؤخراً، وشعر بأن مستوى الجواد قد تطور بكل تأكيد منذ عودته من دبي، ونشعر أن المنافسة على مسافة أطول ستناسبه أكثر.

"ومن ناحية تكتيكية، اقتضت الخطة التوجه في ذلك المسار وترك المجال لاثنين من الخيول قليلة الخبرة للانخراط في مواجهة لمسافة طويلة، وبمجرد تمكن وليام من التسلل بفارق طولين، كنت واثقاً من أن نيشنس برايد سيتقدم عنهم عند الوصول الى المرتفع.

"وهناك المزيد من السباقات التحضيرية للداربي أمامنا – شيستر، يورك، لينغفيلد، غودوود – ولدينا خيلين رائعين لتلك السباقات، وسننظر في وضعنا من حيث الخيول المرشحة للداربي بعد خوضها لتلك المشاركات.

"وأميل إلى مشاركة نيشنس برايد في كينغ ادوارد السابع ستيكس ج2 في رويال آسكوت، ولكن سنرى كيف ستمضي الأمور خلال الأيام العشرة القادمة. الداربي هو السباق الذي نريد الفوز به أكثر من أي شيء آخر، ولكن رويال أسكوت قريب جداً عقب ذلك وعليك توفير الطاقة البدنية المطلوبة لخوض ذلك السباق."

تمكن نوبل تروث من استعادة المستوى الذي مكنه من إحراز الوصافة في نسخة العام الماضي من بري جان لوك لاغاردير ج1 حيث اكتسح منافسيه للفوز في كينغ شارلس 2 ستيكس ليستد على مسافة 7 فيرلونغ.  

وعاد ابن كينغمان إلى المسار العشبي بعد أن وجد صعوبة في التعامل مع الأرضية الرملية في ديربي السعودية، وتصدر في المراحل المبكرة خيلين جهة السياج الخارجي، بينما انقسمت المجموعة الأخرى المكونة من ثلاثة خيول للركض في منتصف المضمار.

وحصل نوبل تروث على أفضلية كبيرة عند مشارف ربع الميل الأخير وواصل في الركض بقوة عند المقدمة، منهياً المنافسة بفوز بفارق 6 أطوال عن هوني سويت.

وقال شارلي ابلبي: "شعرنا أن السباق سيناسب نوبل تروث تماماً ووليام أحسن قيادته. الخطة تمثلت في أن ينقسم عن بقية المجموعة لأننا لا نريده أن يبذل مجهود فوق المستوى المطلوب بالقرب من الخيول الأخرى.

"كانت الفكرة الأولى أن يتجه إلى جيرسي ستيكس ج3 ولكن ويليام يشعر أن لديه سرعة طبيعية كافية للعودة إلى ستة فيرلونغ، ما يضع كومونويلث كب ج1 في الحسبان. قد تناسبه مسافة ستة فيرلونغ على مسار تصاعدي في آسكوت."