النقلة إلى ليستد تثبت ملاءمتها لقدرات "هايلاند أفنيو"

واصل "هايلاند أفنيو" بدايته المظفرة للعام 2021 وحقق فوزاً دون صعوبة على "سكريت بروتيكتور" فيما فرض الاثنان سيطرتهما على سباق فيلدن ستيكس ليستد لمسافة 9 فيرلونغ في نيوماركت، المملكة المتحدة، الثلاثاء، 13 ابريل.

"هايلاند أفنيو" ابن "دباوي" ركض على العشب لأول مرة عقب ثلاث مشاركات على الأرضية الاصطناعية في كمبتون بارك حقق فيها فوزين على مسافة الميل في يناير ومارس.

بعد أن استقر بالمركز الثالث خلف "نيو تريشر" و"رويال شامبيون"، أظهر جواد الثلاث سنوات الذي يدربه شارلي ابلبي قدرات تحملية قوية وانتزع الصدارة بقيادة جيمس دويل في ربع الميل الأخير.

وانفصل "هايلاند أفنيو" عن بقية المنافسين في آخر فيرلونغ وتبقت لديه قدرات كانت كافية لصد تحدي "سيكريت بروتيكتور" (وليام بيوك) متقدماً بفارق 1.25 طول عن خط النهاية، فيما انفصل صاحبا المركز الأول والثاني ستة أطوال عن صاحب المركز الثالث "رويال شامبيون".

وقال جيمس دويل: "لم يخيب "هايلاند أفنيو" الآمال طوال سيرته، وخسر في أول مشاركة على مسافة سبعة فيرلونغ حينما وجد المسافة قصيرة عليه بعض الشيء، وهو ليس من شاكلة الخيول التي تتألق في التدريبات، ولكنه يظهر لك ما يكفي للاعتقاد بأنه جيد للغاية، ويتحسن أداؤه تدريجياً من خلال المشاركة في السباقات، حيث فاز في مشاركته الثانية، ثم حقق فوزاً رائعاً بسباق تحضيري كنتاكي داربي مظهراً سرعة طيبة، كما يتحسن ذهنياً مع كل مشاركة.

"واليوم جربناه على مسافة أطول بقليل واعتقد أنه ربما يتجه للمنافسة على مسافة أقصر، ولقد أدهشني بحسن انتقاله في السباق، وكان يركض بلجام مرتخ في السباقات، ولكنه انطلق بشكل جيد اليوم، وانتقل بقوة، واستجاب لي بسرعة أكبر مما توقعت حينما طلبت منه تسريع الخطى عند علامة 2 فيرلونغ، ونصف الفيرلونغ الأخير بدا طويلاً، واعتقد ربما نتجه للمشاركة على مسافة الميل.

"وكنا مؤملين كثيراً في الحصانين قبيل السباق حيث كانت تدريباتهما رائعة، وقضى "سيكريت بروتيكتور" وقتاً طيباً في دبي وفاز في مشاركته الوحيدة بها بشكل ممتاز، وعاد منها في حالة طيبة، وبالتأكيد يبدو جواد تحملٍ أكثر عن "هايلاند أفنيو".

"وشارلي قال انه سيكون متمهلاً مع "هايلاند أفنيو"، وربما لا يراه جاهزاً للزج به في منافسة كبيرة، ولذلك سنتعامل معه كجواد تناسبه سباقات منتصف وآخر الموسم، وباعتقادي ان مستواه سيتكور كثيراً عقب مشاركة اليوم – وتحسن مع كل مشاركة، ولا أرى مانعاً من تحسن أدائه أكثر."