You are here

"صمر رومانس" تسجل فوزاً كاسحاً في بلانشين ج2

Racenews

استعادت "صمر رومانس" مستواها الأفضل حينما تصدرت المنافسة منذ البداية وحتى النهاية محققة فوزاً مريحاً في بلانشين ستيكس ج2 على مسافة 9 فيرلونغ في الأسبوع الخامس لكرنفال كأس دبي العالمي في ميدان، الامارات، الخميس 18 فبراير.

هذه المهرة الفائزة الموسم الماضي بسباق برينسيس اليزابيث ستيكس ج3، والتي ارتدت غطاء للرأس لأول مرة بعدما ركضت دون غطاء خلف "الثقة" في سباق كيب فيردي ج2 في الأسبوع الثاني للكرنفال، اتجهت فوراً لصدارة المجموعة المكونة من 10 مهرات بقيادة جيمس دويل.

المهرة التي يدربها شارلي ابلبي واصلت انتقالها القوي في الصدارة، وعززت من سرعتها في آخر 1.5 فيرلونغ.

ولم تتعرض لأي تهديد حتى عبورها خط النهاية بفارق 2.25 طول عن "ستايليستك" ومن خلفها بفارق ثلاثة أرباع الطول "الثقة" (وليام بيوك) بالمركز الثالث.

قال شارلي ابلبي: "الاختيار كان صعباً على "وليام بيوك" الاختيار بين "صمر رومانس" و"الثقة" لصعوبة الفصل بينهما في تدريبات الاسطبل، وفي سباق "كيب فيردي" ركضت "صمر رومانس" متحفزة للغاية في الصدارة، وهذا لم يمنح وليام بيوك فرصة كبيرة.

"في هذا السباق أجرينا بعض التغييرات وحاولنا تقليل التحضيرات الإجرائية لها بقدر الإمكان وأبقينا غطاء الرأس، وبمجرد خروجها من البوابة سارع جيمس دويل على ضبط وتيرتها، ويمكن أن ترى أنها كانت في وتيرة أفضل بكثير من وتيرتها في كيب فيردي، واستطال بدنها بشكل جيد حتى الوصول إلى خط النهاية.

"سيكون رائعاً محاولة الفوز بسباق ج1 مع "صمر رومانس" و"الثقة" وسنعيدهما إلى أوروبا الآن لمنحهما استراحة قصيرة ثم النظر في بعض الأهداف الصيفية."

الى ذلك أضاف جيمس دويل: "باعتقادي انه من السهل صرف النظر عن المشاركة الأولى للمهرة "صمر رومانس" هذا العام بسباق كيب فيردي حينما كانت متحفزة بعض الشيء، ومندفعة بشكل واضح في ذلك السباق، غير ان تلك المشاركة ساعدت في استرخائها بعض الشيء.

"وقرر شارلي والفريق إجراء بعض التغييرات الطفيفة المتعلقة بإجراءات ما قبل السباق – حيث أسرجناها في ساحة التسريح وخرجنا بعد خروج كل المشاركات، وهذا ساعد بالتأكيد، واختار شارلي ترك غطاء الرأس خلال السباق أيضاً، وباعتقادي ان ذلك ساعدها أيضاً.

"حصلت المهرة على فرصة رائعة للتقدم الى الصدارة، وكنت مسروراً للغاية بعد أول 2 فيرلونغ، بل وحصلت على ميزة الركض بعيداً عن الحاجز وذلك فقط من أجل مساعدتها في الاسترخاء، ولم أكن منطلقاً في شرائح زمنية سريعة بشكل واضح، ولذلك كنت مرتاحاً جداً لدى الوصول الى المسار المستقيم.

"هذه كانت المسافة الأطول التي نافست عليها، ولكن سبق لها الفوز بشكل رائع على مسافة 8.5 فيرلونغ في سباق ذا برينسيس اليزابيث ستيكس، ولم تكن وتيرة السرعة عالية في ذلك اليوم، وكنت آمل في أن تركض بقوة حتى عبورها خط النهاية، ونجحت في تقديم أدائها الأفضل."