"غيّاث" في الصدارة العالمية

يحق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يسعد بتحقيق إنجاز مذهل بامتلاك بطل من الجيل الثالث من خيول جودلفين ممثلاً في "غيّاث"، والذي يتوقع رسم خطة مشاركته في سباقات الخريف بنهاية الأسبوع، طبقاً لإفادة المدرب شارلي ابلبي.

ابن "دباوي" وحفيد "دبي ملينيوم" يعتبر رسمياً أفضل جواد في العالم بحسب التصنيفات المنشورة مؤخراً، وطبقاً لفني التصنيفات البريطاني دومنيك غاردنر هيل، يعتبر الجواد الشهير بالجسارة في الركض صاحب أفضل أداءين على مستوى العالم في 2020.

قدّم "غيّاث" عرضاً كاسحاً بتصدر المنافسة من البداية للنهاية بسباق كورونيشن كب ج1 في زمن قياسي بمضمار نيوماركت في يونيو، وفوزه في جدمونت انترناشونال ج1 في يورك كان مذهلاً، وبينهما فوز تحقق ببسالة على "انيبل" بسباق اكليبس ج1 في سانداون بارك.

وقال أبلبي: "لم يتم بعد التوصل إلى قرار حول برنامج مشاركات "غيّاث"، ولكن يتوقع أن تكون جميع السباقات تحت النظر – ايريش شامبيون ستيكس ج1، الآرك الفرنسي ج1، آسكوت شامبيون ستيكس ج1، بريدرز كب في كينلاند."

وأضاف: "عاد "غيّاث" من يورك في حالة طيبة، وتحمل السباق بشكل جيد، وبناء على مؤشرات ما بعد السباق يعتبر في حالة جيدة للغاية، والمقولة القديمة في السباقات تنطبق عليه هنا – سيخبرنا الجواد أين ومتى سيشارك في المرة القادمة. وسنراقبه عن كثب، ونضع خطة بنهاية الأسبوع.

"سياستنا تتمثل دائماً في أفضل تصرف يخدم مصلحة الحصان."

من الواضح أن ابلبي يعيش فرحة غامرة بتدريب مثل هذا الجواد المميز، وقال: "انه جواد ممتاز نسعد بالتعامل معه، وهو بطل حقيقي من سلالة آباء رباها وطورها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مدى العقدين الماضيين.

"إنه لشرف كبير أن أحظى بتدريب خيول من ذرية "دباوي"، وهي خيول سباقات رائعة تتمتع بالرشاقة الرياضية والرغبة في الأداء، وهذا ما يميزها عن غيرها."

"كما أشعر بغاية السعادة لوجود بطل حقيقي آخر في اسطبلات سموه.

"و"غيّاث" يعد في الواقع حصاناً خاصاً."

حقق "دباوي" الفوز في خمس من مشاركاته الثمانية شملت ناشونال ستيكس ج1 في عمر السنتين، وآيريش 2000 غينيز ج1، وبري جاك لو ماروا ج1 في عمر الثلاث سنوات.

فاز "دبي ملينيوم" تسع مرات ضمن 10 مشاركات متضمنة أربعة سباقات من الفئة الأولى هي بري جاك لو ماروا، كوين اليزابيث في آسكوت، وكأس دبي العالمي، وبرينس أوف ويلز ستيكس في رويال آسكوت.

سجِل "غيّاث" ارتقى بالفعل إلى مكانة أسلافه إذ حقق الجواد تسعة انتصارات من 12 مشاركة متضمنة أربعة انتصارات بالفئة الأولى، ثلاثة منها تحققت هذا العام، وفوزه الآخر على المستوى الأعلى كان في العام الماضي بسباق غروسيه برايس فون بادن.