You are here

مديرة أفلاء تكسب اللقب الأعلى في جوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول الأسترالية 2020

Mike Hedge

تم تتويج ويندي سميث بجائزة التميز للخيول المهجنة في جوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول الأسترالية 2020.

في احتفال افتراضي، حصلت سميث، مدير الأفلاء في مزرعة بلو غم فارم في فيكتوريا، على إشادة تقديراً لـ "عزمها اللامحدود مع الموثوقية والمعرفة والمهارة المنقطعة النظير."

حصلت سميث على الجائزة الكبرى في الأمسية وأضافت اليها الفوز بجائزة الفروسية ضمن جوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول الأسترالية التي تنظمها جمعية مربي الخيول المهجنة في أستراليا ومؤسسة ريسنغ أستراليا، وتحظى برعاية على نطاق العالم من جودلفين.

سميث كانت واحدة من سبعة فائزين في الجوائز، والتي تكافئ الجهود الجبارة، والتي تتم في معظم الأحيان من وراء الكواليس، في واحدة من أكبر الصناعات بالبلاد.

سميث ممرضة بيطرية ذات معرفة موسوعية بالخيول، وسبق لها الاشراف على الأفلاء المواليد طوال الثمان سنوات الماضية، وخلال تلك الفترة أصبحت مزرعة بلو غم واحدة من أنجح مزارع الإنتاج في استراليا من حيث إرسال الخيول الحولية إلى المزادات الأسترالية.

وقالت: "لم أعتقد إطلاقاً أني سأكون مرشحة لمثل هذه الجائزة.

"اعتقد جازمة بأني مولودة من أجل العمل مع الخيول، وشعرت بمفاجأة كبيرة وامتنان بالغ لكل من فيل وباتي كامبيل، ملّاك مزرعة بلو غم، لترشيحي، وهناك الكثير من الأشخاص العاملين من وراء الكواليس والذين لا يحصلون على تقدير أبداً، وهذه الجوائز تقدم شيئاً لهم جميعاً."

سميث التي تقضي أيضاً جزءاً من وقتها في ركوب الخيول المحلية لمنظمات المعاقين تلخص علاقتها مع الخيول بأنها عبارة عن إعجاب ومحبة.

وقالت: "أنا أعمل منطلقة من دافع المحبة للخيول."

وهناك جانب آخر لعملها مع الخيول وتعتقد سميث أنه يصنع الفرق.

وقالت: "في العادة لا يكون مزاجي معكراً، وباعتقادي أنها تحب ذلك."

بصفتها في جائزة الفروسية، حصلت سميث على جائزة نقدية قدرها 10,000 دولار، وكأس إضافة الى 3,000 دولار للتقاسم مع زملائها في المهنة، علاوة على حصولها على مبلغ 5,000 دولار نظير فوزها بجائزة التميز للخيول المهجنة.

تم الإعلان عن جميع الفائزين بالفئات السبع لجوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول الأسترالية في حفل الكتروني تم بثه على مستوى العالم مساء الأربعاء، وحملت ست من الفئات جائزة نقدية مقدارها 10,000 دولار وكأس، فيما حصل الفائز بجائزة القادم الجديد على مبلغ 5,000 دولار.

ذهبت جائزة التميز في الإنتاج برعاية ماجيك مليون إلى كريس كوبر الذي كان يعمل في مزرعة وودمان التابعة لجودلفين في هنتر فالي طوال معظم الـ 25 سنة الماضية.

عمل كوبر في وودمان حينما كانت جزءاً من امبراطورية انغهام براذرس، ويعتقد أنه أصبح موروثاً لجودلفين حينما حصل على المزرعة.

وقال: "هذا المكان هو روحي، وأشعر بارتياح بالغ لهذا التكريم من خلال هذه الجائزة."

الفائز بجائزة التفاني في السباقات ميك هاري بدأ سيرته في السباقات في عمر خمس سنوات حينما كان يتجول في مضمار فلامنغتون برفقة أبيه، وواصل ذلك على مدى أكثر من نصف قرن.

تم ترشيح هاري للجائزة والتي ترعاها هيئة السباقات الأسترالية بواسطة اخته سوزي والتي لديها معرفة بكامل سيرة أخيها والتي طابعها "الاقتحام لأي مجال والثقة بالقدرة على أداء أي شيء".

فئة القيادة ذهبت جائزتها الى سايمون جونسون من جودلفين والذي تحدث عن جميع المشاركين في الجوائز بالقول: "أنت تقوم بعملك لأنك تحبه".

مساعد مدير مزرعة وودلاندس ينظر إلى القيادة بمثابة التزام.

وقال جونسون: "نحن ملتزمون بإعطاء كل شخص يأتي إلى الصناعة ويظهر رغبة في التعلم فرصة لتطوير الذات."

رعاية الخيول المهجنة مجال حيوي للصناعة وجودلفين ملتزم به، وكذلك شأن الفائزة بالجائزة لعام 2020 ليز اندريسكي. مع زوجها غاري، قامت اندريسكي بتمويل وبناء مجمع شامل غرب فيكتوريا توفر به مأوى مؤقتاً لخيولها إلى حين الحصول على ملاك جدد.

وقالت: "أشعر بامتنان بالغ للحصول على تقدير من مؤسسة مثل جودلفين، وكذلك الشعور بدعم كل المنظمين والرعاة لكل ما يقوم به العاملون في هذه الصناعة."

جاء فوز ساره موران بفئة الإدارة والدعم في الجوائز برعاية مؤسسة نادي سباقات ملبورن بعد عام صعب شهد قيامها بأكثر من دورها كمساعد شخصي للمدرب المقيم في فيكتوريا روبي غريفتث بعد أن تم تشخيصه بمرض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.

وقالت: "أشعر بإثارة كبيرة، وأنا مثل كل الناس أعمل ما أستطيع عمله في مهنتي، وحصولي على هذا التقدير شرف كبير."

واجهت كيلي كوليدج الحائزة على جائزة القادم الجديد ظروفاً مشابهة بعد فترة وجيزة من انضمامها للمدرب بريندن ماكاي المقيم في غرافتون، وتجاوبت بأسلوب مماثل عندما تبين أن ماكاي كان يعاني من ورم في الدماغ وتركت الأمور إلى القادمة الجديدة لتسيير الأعمال في الاسطبل.

قالت كوليدج: "تجاوزنا هذا الظرف والآن الخيول هي حياتي وشغفي".

قال غريغ نيكولس، رئيس ريسنغ أستراليا، وتوم ريلي، الرئيس التنفيذي لجمعية مربي الخيول المهجنة في أستراليا: "تم تلقي عدد قياسي من الترشيحات بلغ 168 ترشيحاً من أوسع نطاق من مؤسسات التدريب والمزارع والمنظمات الأخرى التي تدعم وتحافظ على صناعة تعد واحدة من بين الأكبر في أستراليا.

"إن العمل الجاد والالتزام من قبل العاملين هو حجر الزاوية في صناعتنا. وبدون ذلك، لن تعتبر أستراليا رائدة عالمية في سباقات وتربية الخيول المهجنة."

قال فين كوكس، المدير العام لجودلفين أستراليا: "تُمنح هذه الجوائز لنجوم صناعتنا الذين يعملون من وراء الكواليس وتحقق التقدير والمكافأة المستحقة للأشخاص الذين يقدمون التزاماً استثنائياً لخيولنا ولهذه الرياضة."

"يسعدنا أن نكون الراعي العالمي لمثل هذا الحدث المهم".

 فيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بالجوائز الذين اختارتهم لجنة من رواد الصناعة، وتهانينا لجميع الفائزين والحاصلين على المركز الثاني:

التفاني في الانتاج: كريس كوبر (جودلفين). المركز الثاني: مارتن بروكيرت (كوولموور أستراليا)

التفاني في السباقات: مايكل هاري (فيكتوريان ريسنغ كلوب). المركز الثاني: بريت كيليون (كريس والر ريسنغ)

القيادة: سايمون جونسون (جودلفين). المركز الثاني: مايكل شفرسون (مكيفوي – ميتشيل ريسنغ)

الفروسية: ويندي سميث (مزرعة بلو غم). المركز الثاني: ماندي راديكر (مايكل لاكي ريسينغ)

الإدارة: سارة موران (غريفتث ريسنغ). المركز الثاني: تيتسوهيتو هيروس .

رعاية الخيول المهجنة: ليز اندريسكي (سبير ون ثرابريدس). المركز الثاني: جايد ويليس (جي دبليو إكويستريان)

القادم الجديد: كيلي كوليدج (بريندان ماكاي). المركز الثاني: أليسا بيكلس (مزرعة كيتشوين هيلز).