You are here

تقديم رويال آسكوت من مولتون بادوكس

J A (Jim) McGrath

من الصعوبة بمكان استذكار مهرجان رويال آسكوت أكثر غرابة من الحالي. هذا الحفل الذي اشتهر بأنه أحد أعظم المناسبات الرياضية والاجتماعية في بريطانيا، أرغم على اتخاذ شكل جديد هذا العام بسبب القيود المفروضة في ظل انتشار فيروس كورونا.

صاحبة الجلالة الملكة لن تكون حاضرة. لن يكون هناك جمهور، ولا رحلات في مواقف السيارات، ولا حفلات طرب بعد انتهاء الشوط الأخير. لن يسمح بدخول الملاك، ولا زوار من أستراليا والشرق الأقصى.

ولكن من المؤكد ان الحفل سيشهد سباقات رفيعة المستوى، كما يتميز هذا العام بتوسيع جدول السباقات من 30 إلى 36 سباقاً عبر أيام المهرجان الخمسة.

أقيمت السباقات في آسكوت لأول مرة في العام 1711، وبزغت فكرة المهرجان الملكي في العقود التالية.

أقيم أول حفل من أربعة أيام في آسكوت في العام 1768، وربما تعود إقامة الحفل الملكي المعروف اليوم مع إطلاق النسخة الأولى من سباق غولد كب في 1807.

هذه التقاليد الراسخة هي التي استهوت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حينما شرع في امتلاك الخيول وإشراكها في السباقات في بريطانيا في سبعينيات القرن العشرين، وظل المهرجان الملكي عنصر جذب لسموه وعائلته.

لذلك بالنسبة لجودلفين يعد مهرجان رويال آسكوت حدثاً محورياً في روزنامة السباقات، وهدفاً كبيراً لأفضل الخيول العائدة لسموه. وفي ظل إشراك اسطبل مولتون بادوكس عدة مشاركين بارزين في هذا الحفل الرئيس الذي يقام وراء أبواب مغلقة، تحدث المدرب شارلي ابلبي إلى الصحافي جيم ماغراث عن خيول الاسطبل المتجهة إلى سباقات الفئة الأولى في المهرجان.

 

بارني رويجاهز لـ برينس أوف ويلز

استفاد "بارني روي" من شتاء ناجح في دبي والآن جاهز لمحاولة الفوز للمرة الثانية في مهرجان رويال آسكوت، طبقا لشارلي ابلبي.

يواجه الجواد المخصي ستة منافسين في سباق برينس أوف ويلز ستيكس ج1 يوم الأربعاء، وسبق للجواد البالغ من العمر ست سنوات الفوز بسباق سان جيمس بالاس ستيكس ج1 في 2017 حينما كان مدربه ريتشارد هانون، وحينما تم انهاء سيرته القصيرة في مزارع الإنتاج في العام 2018، تم إخصاؤه وإعادته للتدريب بإشراف شارلي ابلبي العام الماضي.

وقال ابلبي: "أنا واثق من أنه استعاد سابق تألقه، وباعتباره فائزاً في المهرجان الملكي من قبل، يتمتع بقدر وافر من التميز، ويعود للمنافسة على مسافة الميل وربع الميل بعد فوزين في شتاء دبي، حث اكتسب مزيداً من القوة.

"وأنا واثق من قدرته على التعامل مع المسافة، وسبق له ان حل ثانياً في اكليبس ج1 وثالثاً في جدمونت ج1 في عمر الثلاث سنوات، وباعتقادي انه سيقدم أداء كبيراً، والسباق يناسبه تماماً."

 

جودلفين يحاول اللقب السادس في كأس الذهب

الشعار الأزرق الملكي لجودلفين حقق الفوز في كأس الذهب في خمس مناسبات، وهناك تفاؤل بأن اللقب السادس يلوح في الأفق.

قبل إنشاء جودلفين، فاز صاحب السمو الشيخ محمد بكأس الذهب في عامين متتاليين بالجواد "سديم" الذي كان يدربه غاي هوارد وذلك في 1988 و1989.

في هذا العام أشرك شارلي أبلبي بطل ملبورن كب ج1 "كروس كاونتر"، وجواد الأربع سنوات والمتحمل الواعد "مونلايت سبريت".

وقال المدرب: "قضى "كروس كاونتر" موسماً غير عادي. لقد جهزناه لكأس دبي الذهبي في مارس، ولكن تم إلغاء الحفل بسبب جائحة كورونا.

"أداؤه في السعودية في فبراير حينما حل خامساً في سباق هانديكاب كان جيداً، حيث كانت المشاركة الأولى له بعد انقطاع وبدا متحفزاً، ولم يشارك في أي سباق بعد ذلك.

"في العام الماضي، شارك في سباق واحد فقط قبل رويال آسكوت، وقدم أداء محترماً بحلوله رابعاً خلف "سترادي فيرياس" ولم يخسر بفارق كبير."

كما يرسل ابلبي "مونلايت سبريت" والذي يعتبره جواد تحمل واعداً لجودلفين، وحل جواد الأربع سنوات رابعاً في سباق كوينز فاز ج2 العام الماضي وفي وقت لاحق من الموسم حل ثانيا خلف الفائز لاحقاً بالفئة الأولى "تكنيشان" في لونغشامب.

وأضاف: "منذ مدة، ننظر الى "مونلايت سبريت" كجواد تحمل لسباقات الكؤوس، وقضى شتاء جيداً وهو جاهز للمنافسة على الرغم من تحدي الذهاب مباشرة الى كأس الذهب، غير انه لن يكون خارج دائرة المنافسة، وأعتقد انه سيركض بشكل جيد للغاية."

 

كروسيدتناسبه المسافة الأقصر

 ظل سباق ذا كومونويلث كب ج1 يوم الجمعة يحظى بترحيب واسع كإضافة إلى برنامج رويال آسكوت منذ اطلاقه في العام 2015، وفي هذا العام يعتقد أبلبي ان لديه أحد أكثر الخيول إثارة وهو قليل المشاركات "رويال كروسيد".

حقق ابن "شمردل" الفوز في واحد من ثلاث مشاركات وجميعها على مسافة 7 فيرلونغ.

وقال ابلبي: "أتطلع إلى إشراكه على مسافة أقصر قدرها ستة فيرلونغ، وهو جواد شبيه للغاية بـ "شمردل" من حيث انه يصبح أكثر قوة وسرعة مع التقدم في العمر، وهذا السباق يبدو هدفاً مثالياً بالنسبة له كونه على مسافة ستة فيرلونغ على مسار تصاعدي في آسكوت، ونعلم انه يتحمل مسافة السبعة فيرلونغ، ولديه فرصة كبيرة."

 

بيناتوبو يعود لمواجهة ثانية

 أكد المدرب شارلي ابلبي ارتياحه لحالة "بيناتوبو" منذ أن خسر سجله النظيف في المحاولة السابعة في سباق 2000 غينيز ج1 في نيوماركت يوم السبت 6 يونيو.

حل الجواد ثالثاً خلف "كاميكو" و"ويشيتا" بفارق رقبة وطول في أول سباق كلاسيكي بالموسم، ويتأهب الآن لعودة سريعة يوم السبت بسباق سان جيمس بالاس ستيكس ج1 في اليوم الختامي للمهرجان.

وفي ظل الفاصل البالغ أسبوعين فقط بين الغينيز وآسكوت، لا بد أن يكون الجواد الذي يتمكن من الفوز بلقب السباق المخصص لخيول الثلاث سنوات هذا العام من نوعية خاصة.

وأضاف المدرب: "أتطلع إلى تجدد المواجهة مع "ويشيتا" والذي نكنّ له كل تقدير.

"أصبت بخيبة أمل لخسارة "بيناتوبو" لسجله الخالي من الخسارة في المشاركة السابقة، ولكنه استبسل في شغل المركز الثالث في نسخة قوية من سباق 2000 غينيز، وهذا ما يعد مأثرة للمهر.

"لقد أظهر تصميمه المميز، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه حافظ على مستاوه في النقلة من عمر السنتين الى الثلاث سنوات، وركض بنفس أسلوب الركض الذي فعله في العام الماضي.

"ووجدنا أنه يتحسن مع كل سباق في عمر السنتين، ويتطور مع كثرة السباقات، وبما اننا رأينا انه عاد من سباق الغينيز بشكل جيد، أتوقع أن يكون الآن أكثر جاهزية هذه المرة.

"وأهم خصائصه أنه جواد مسترخ ويتمتع بقدر كبير من القدرات البدنية، والحالة الذهنية والبنية ستسعفه في العودة السريعة للسباقات بعد 14 يوماً فقط من السباق الكلاسيكي، وفي الظروف العادية ستكون الفاصل بين السباقين ستة أسابيع.

"وقاده ارون جونز الذي يقوده بانتظام في التدريب في خبب خفيف أمس (السبت 13 ديسمبر)، وكان أداؤه مصدراً لسعادة كبيرة."