You are here

دعم برامج الرعاية مدى الحياة: سخاء فلانتتاين بلتهوف

 فالانتاين بلتهوف كانت من ضمن الذين بلغوا التصفيات النهائية لجوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول 2019.

 وراء الطبيعة الفريدة لـ فلانتاين، تكمن فارسة موهوبة معروفة بسعيها لتحقيق أعلى مراتب الكمال في العمل، ولفتها أنظار الآخرين للأعمال التي تقوم بها، وهي صفات تعني أنها أصبحت تشكل دعماً حيوياً للمدرب المقيم في شانتي ماركوس مونش في إدارة شؤون الاسطبل.

 ما لم يعرف عنه الكثير هو أن عاطفتها الطبيعية قادها لأول مرة إلى مجال تربية الخيول، حيث قضت عدة سنوات، ومن خلال ركوب الخيل في وقت فراغها، اكتشفت فالانتاين خيول السباق المعاد تدريبها، والتي دفعتها لمحاولة قيادة الخيول في اسطبلات للسباقات.

 لفترة من الوقت حاولت الجمع بين مهنتها في الصباح على ميدان التدريب، وبرنامجها في رعاية الخيول في بقية اليوم، ولكن في النهاية تعذر عليها ذلك، فاختارت تكريس حياتها المهنية للخيول، وهذا الاختيار لم يكن مفاجئاً لأولئك الذين يعرفونها، وسرعان ما صعدت إلى موقع المسؤولية.

 تم ترشيح فالانتاين لجوائز العاملين في الاسطبلات لعام 2019 من قبل صاحب العمل وهو ترشيح نال دعماً من زملائها، وكانت واحدة من ثلاثة متأهلين استثنائيين للمرحلة النهائية في فئة فرسان التدريب/السياس.

 بعد أن حصلت على مبلغ 2000 يورو لقاء الوصول إلى النهائيات، تحولت أفكار فالانتاين إلى الكيفية التي ستنفق بها مكاسبها المستحقة وقررت دعم مجال رعاية الخيل، ولا سيما الرعاية اللاحقة لخيول السباق السابقة.

 وبينما كانت تتابع تأثيرات فيروس كورونا المستجد على نشاط هياكل رعاية الخيول فيما بعد السباقات، والحاجة المحتملة إلى تقاعد المزيد من الخيول من السباق، تبرعت بمبلغ الـ 2000 يورو الى هيئة رعاية الخيول ما بعد السباقات.

 وقالت فالانتاين: "أقدم كل الدعم للأعمال التي تقوم بها مؤسسة اوديلا دي بيتس والمنظمات المنتسبة لها والتي كانت مدروسة وفعالة للغاية، وشعرت بأن دعم هذه المؤسسة الخيرية على وجه التحديد سيضمن أكبر فائدة ممكنة من الأموال التي أردت التبرع بها."

 ظلت الرعاية اللاحقة للخيول جانباً مهماً للغاية في مهنة فلانتاين مع الخيول، وظلت تتحمل المسؤولية الشخصية عن جميع الخيول التي تغادر الاسطبل، ما لم تتم إحالتها للتقاعد وتوجيهها الى مزارع تربية الخيول.

 وأضافت: "اوديلا دي بيتس مؤسسة خيرية رائعة وكنت دائماً مهتمة برعاية الحيوانات، وهذه الجوائز مبادرة رائعة أتاحت لي العمل بشكل أكبر، وبدون الخيول، لم يكن لي أن أحظى بالتقدير الذي قدمته لي الجوائز، وبدون معرفة أن هناك أشخاصاً يقدمون للخيول فرصة ثانية، لن أكون سعيدة في عملي."

علاوة على ذلك، سيتم إنفاق مبلغ 2000 يورو، التي تم منحها للإسطبل كجزء من مكافأة وصول فالاتين الى التصفيات النهائية للجوائز، للموضوع المفضل الآخر لدى فالانتاين، وهو التعليم، على أمل تنظيم تدريب داخلي في الاسطبل الذي تعمل به، وبالتالي توفير مثل هذا التدريب لغير القادرين على تحمل التكاليف.

 وتقدمت مؤسسة اوديلا دي بيتس بخالص التقدير الى فلانتاين نيابة عن الفريق بأكمله، وموفري الرعاية الدائمة، والخيول المستفيدة من هذا الفعل الطيب والسخي.