You are here

"افيلياس" جاهز للعودة بسباق وينكس ستيكس ج1

Mike Hedge

حامل لواء اسطبلات جودلفين بأستراليا "افيلياس" سيعد للسباقات انطلاقاً من راندويك يوم السبت، فيما يبدي المدرب جيمس كمنغز تفاؤلاً واقعياً مشوباً بالحذر تجاه فرص الجواد بسباق وينكس ستيكس ج1.

كسب "افيلياس" 8 من 11 مشاركة خاضها في أستراليا، وأنهى موسمه في الخريف بفوزين بالفئة الأولى بسباقي رانفيت ستيكس وتانكريد ستيكس.

واستعد للعودة هذه بتجربتين تحضيريتين وحقق في الثانية فوزاً رائعاً في روزهيل.

وقال كمنغز: "نشعر بالسعادة لعودته للتدريب بعدما أنهى موسمه في مثل هذا المستوى الرفيع.

"وتحضيراته مضت على الوجه الأكمل، ورأينا نموذجاً مصغراً لها في تجربته التحضيرية في روزهيل."

استهل "افيلياس" كل من موسميه السابقين في أستراليا بالفوز، ويبدو كمنغز مقتنعاً بأن الجواد بلغ جاهزية متقدمة تمكنه من تقديم عرض جيد آخر على مسافة سباق يوم السبت البالغة 1400 متر.

وقال: "بحسب تقديراتي، ودون إسراف في التفاؤل، يفترض أن يقدم عرضاً طيباً.

"غير إنه سيكون من الصعوبة بمكان مضاهاة النتائج التي أحرزها في الموسم الماضي كوه سيواجه خيولاً أفضل في كل مشاركة، ولن تكون هناك خيارات سهلة.

"الضغط المتولد عن العودة بسباق ج1 لمسافة 1400 متر مختلف بعض الشيء، وهناك فرق بين توقع تقديمه عرضاً يتوّجه باندفاع نحو الفوز بسباق ج3 كما فعل من قبل، والمنافسة بسباق ج1.

"الأمر مختلف هنا كونه يتعلق بكيفية تعامله مع الظروف، وبالتأكيد سيتم فحص وتحليل أدائه بكل دقة."

ومن المتوقع أن يكون برنامج سباقات "افيلياس" مماثلاً للتي خاضها في الربيع الماضي حيث شارك في اثنين من السباقات الأعلى شأناً في أستراليا كوكس بليت ج1 وملبورن كب ج1.

وبعدما حلّ رابعاً خلف "وينكس" في كوكس بليت، خرج عن دائرة المنافسة في أول 600 متر من سباق ملبورن كب، ولكنه عاد في الخريف للفوز بأربعة سباقات.

وفي يوم السبت ينضم إليه جواد آخر فائز بسباقات الفئة الأولى هو "بست أوف دايز" الذي قدم الأداء الأفضل في سيرته بسباق كانتالا ستيكس ج1 في فلامنغتون في الربيع الماضي ولكنه رفض مغادرة البوابة في مشاركته الأخيرة بسباق فيوتشرتي ستيكس ج1 الذي كان الفوز به من نصيب رفيقته في الاسطبل "اليزيه" في فبراير.

وكمنغز مقتنع بأنه تلك الحادثة كانت استثناءً.

وقال: "أشعر بتفاؤل وأتوقع ان يترجم الحصان هذه الروح الإيجابية إلى واقع.

"ومنحناه وقتاً طويلاً وأتوقع أن تكون عاقبة صبرنا خيراً، ولا يسعني إلا القول بأنه انتزع إعجابي."