You are here

نجوم هونغ كونغ تتألق مجدداً ولكن لا خطط لمشاركات خارجية

J A (Jim) McGrath

هذا أسبوع مهم للسباقات الدولية خارج وداخل المضمار، والشهرة التي تكونت خلال الـ 12 شهراً الماضية ستتأكد أو تتراجع عبر أحداث منفصلة في بريطانيا والولايات المتحدة، ما يثير اهتماماً وجدلاً كبيراً.

وهناك الحدث الذي لا يمكن القول انه غير مهم والمتمثل في انطلاق الدورة الثالثة من سباق ذا بيغاسوس في غلف ستريم بارك، فلوريدا المتخم بالجوائز المالية الذي توسع من سباق جائزته 9 ملايين دولار على الرمل ليشمل سباقاً جائزته 7 ملايين دولار على العشب.

ومن الواضح انه ليس أسبوعاً للاسترخاء.

جوائز لونجين السنوية لأفضل خيول السباق في العالم حيث يتم الكشف عن صفوة الخيول العالمية في السباقات ويقام الحدث في لندن يوم الأربعاء 23 يناير، بينما تقام الدورة 48 من جوائز اكليبس السنوية في هالانديل، فلوريدا بعدها بـ 24 ساعة فقط.

ويمكننا ان نفترض أنه سيكون متاحاً لدينا تصنيف عالمي لأفضل الخيول في العالم بنهاية الأسبوع على الأقل.

من بين الفئات التي تثير قدراً من النقاش في بعض الأطراف هي فئة الميل العشبي، والتي أصبحت هونغ كونغ مصدراً منتظماً لتقديم المرشحين لها في السنوات الخيرة.

وظل آخرهم "بيوتي جنريشن" على رأس القائمة في معظم أشهر العام الماضي، وعلى الرغم من أن فوزه السهل يوم الأحد بسباق ستيوارس كب (ج1) في شاتين لن يضيف شيئاً لتصنيفه النهائي للعام 2018، ستكون هناك مفاجأة إن لم يتصدر القائمة الرسمية.

وما تسبب في خيبة أمل من منظور عالمي هو أن ملاك الجواد المخصي كشفوا أنه لن يغادر للمنافسة في سباقات خارجية مثل دبي ورويال آسكوت في المستقبل القريب.

ولو كان هناك هدف خارجي هذا العام، فمن المحتمل أن يكون سباق ياسودا كينين في طوكيو في يونيو.

تلاعب "بيوتي جنريشن" بمنافسيه يوم الأحد، وبسط هيمنته بوضوح في كافة مراحل السباق، وعلى الرغم من أنه تغلب على مجموعة من المنافسين ذوي الكفاءة، لا يمكن وضع تصنيف دقيق وحقيقي حتى يلتقي بمنافسين أكثر قوة.