الإعلان عن الفائزين بجوائز العاملين في صناعة الخيل الفرنسية 2018

جرى استلام ما يقرب من مائة طلب اشتراك في النسخة الثالثة من جوائز العاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول في فرنسا لعام 2018، وهي الجوائز التقديرية المرموقة التي يرعاها فريق جودلفين ويشرف على تنظيمها السلطة الرسمية لسباقات الخيل في فرنسا، فرانس غالوب.

في يوم السبت، 24 نوفمبر 2018، تم الفصل بين المتسابقين النهائيين في الفئات الست للجائزة وتشمل (الخيّال/السائس، الإدارة، القيادة، العامل المستجد، التفاني في السباقات وجائزة موظفي مزارع الإنتاج).

وأعلنت هيئة التحكيم المؤلفة من 19 عضوا برئاسة فيرونيك فيرفا (من إيكويديا)، أسماء الفائزين في نسخة العام 2018 من المسابقة، بحضور ديانا كوبر، مستشارة جودلفين للاستراتيجية والأنشطة الخيرية، وليزا جين غرافارد، ممثلة جودلفين بالساحة الفرنسية بالإضافة الى جان بيار كولومبو، نائب رئيس السلطة الحكومية لسباقات الخيل الفرنسية، فرانس غالوب.

كانت هذه المرة الأولى التي يقام فيها حفل توزيع الجوائز في مضمار لونغشامب في العاصمة باريس والذي افتتح في وقت سابق من هذا العام، وكانت أمسية مشحونة بالعواطف، خاصة عند الإعلان عن الفائز بجائزة موظف العام والتي منحت العام الى باسكال فيرون.

تم اختيار الفائز بجائزة موظف العام من بين الفائزين في الفئات الأخرى، باستثناء فئة العامل المستجد.

وجرى تكريم الفائزين محاطين بأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم في العمل تقديرا لشغفهم وتفانيهم في القيام بأدوارهم في العمل خلف الكواليس في سباقات وتربية الخيول.

خالص التهاني لجميع الفائزين ووصفائهم.

الفائز بجائزة الخيّال السائس

أودي ديبورت (تعمل باسطبلات غيانلوشي بيتوليني – ورشحتها للمسابقة لورا  ديل إليس)

حصلت أودي على رخصة خيّال لقيادة الخيول وكان عمرها 16 عاما ثم تحولت الى فارسة محترفة في سن العشرين. وبفضل تفانيها وجديتها واهتماما ويقظة ضميرها، انضمت أودي الى اسطبلات بيتوليني منذ ما يقرب من أربع سنوات وأصبحت بسهولة فائقة جزءا لا يتجزأ من الفريق. إنها عماد فريق العمل بالاسطبل وتتولى القيام بعدة أدوار ومهام سواء كخيالة تدريب أو فارسة للسباقات، ولديها إحساس كبير بالتنظيم من أجل التشغيل السلس للإسطبل بشكل عام.. لورا ديل إليس

الفائز بجائزتي مزارع انتاج وتربية الخيول وموظف العام

باسكال فيرون (يعمل في مزرعة هارا دو ميتري – ورشحه نك بيل)

استهل باسكال عمله معنا سائسا للخيول ولكن كان من الواضح أنه سيرتقي الى أعلى بسرعة كبيرة. لقد أصبح مسؤولا عن الخيول الحولية في المزرعة، وكثير منهم أصبحوا فائزين في السباقات الفئوية. أما اليوم، فإن باسكال يتولى المسؤولة عن جميع الخيول - الحولية والأفراس والأفلاء. يحضر جميع حالات الولادة ويعتني بالخيول المريضة. - نيل بيل

الفائز بالجائزة الإدارية

كريتسن دوترتر (تعمل في مزرعة هارا دو ميزاري – ورشحها شارلس هنري دو موساك)

بمباشرتها العمل في 1984، أكملت كريستين 34 عاما من الخدمة المهنية في مزرعة هارا دو ميزاري، ومهما كان القطاع الذي تعمل به، فإن مثل هذا التعاون الطويل نادر الحدوث، وعلى مر السنين اصبحت مرتكزا للعمل في شركتنا. ومن خلال تعاطيها المهني، وتحليها بروح المبادرة، وذهنها المتفتح، وقدراتها المتنوعة، والمرونة التي تبديها في بعض الأحيان، والحزم الذي تظهره مع حسن التقدير، أصبحت شخصية ايجابية محظية بمهارات متعددة، وتعد جزءا مهما للغاية من المؤسسة.

وفي مزرعة الانتاج تتولى كريستين المسؤولية عن الأمور الادارية والتجارية حيث ان الصرامة وحسن التجاوب الذي تبديه أثناء عملها اليومي تعد صفات على قدر كبير من الأهمية، وبفضل روحها الايجابية، تتصدى كريستين لإدارة الجوانب غير المتوقعة بإيجابية وتفاؤل دون الخروج عن مزاجها الطيب - شارلس هنري دو موساك.

الفائز بجائزة التفاني في السباقات

ميلودي بيلول (تعمل لدى مدام بيرنارد – رشحته مدام بيرنارد)

لو طب مني وضع تصور تعريفي للشغف ونكران الذات لأي من العاملين في اسطبلاتنا، ستكون صورة ميلودي، وما يحفز ميلودي ويجعل منها عنصرا مهما لنجاح الفريق هو قربها من الخيول، واداؤها المهني، وطيبتها، وتفانيها في خدمة الخيول وبقية موظفي الاسطبل، وهي شخصية جديرة بالاكتشاف – مدام بيرنارد.

الفائز بجائزة القيادة

جان فرانسوا اوديه (يعمل لدي توماس ديمولت خافير – رشحه توماس ديمولت خافير)

وجد جان فرانسوا مكانه على الفور في الاسطبل، وتولى مباشرة مهامه كرئيس للعمال ضمن فريق مكون من 16 الى 18 فردا، اضافة الى طلاب مدرسة التدريب المهني (AFASEC)، وحوالي 60-70 خيلا، ويتمتع جان بتعدد القدرات وأظهرة مهارة في التكيف مع أسلوب العمل لدينا، ويتولى الاشراف والرعاية اليومية للخيول، ويضمن جودة العمل في الاسطبل، واستمرارية التدريب اثناء غيابي، وهو شخص هادئ، ويصغى الى آراء الفريق ويعمل كحلقة وصل بيني وبين الموظفين، كما يتحلى بالدقة في المواعيد والمواظبة على الحضور، ولا ينظر الى ساعات العمل، ويسعى لتجويد الأداء، سواء كان في الركوب أو في الاسطبل، ويحظى بثقتي الكاملة - توماس ديمولت خافير).

الفائز بجائزة القادم الجديد

فينسانت هيكتور (موظف لدي توماس ديمولت خافير – رشحه توماس ديمولت خافير)

فينسانت شخصية حركية ولديه الرغبة في التعلم، وسرعان ما كسبت دوافعه تقديري، وقبلته بكل ثقة للعمل كمتدرب، وأثناء التقديم، كشف فينسانت عن رغبته في السفر وان يصبح سائسا للخيول اثناء تحركها، ومن خلال استفادته من خبرات بقية أعضاء الفريق، وبفضل انفتاحه وتجاوبه، تعرف على الجوانب الإدارية المتعلقة بسفر خيول السباق، والتعامل معها أثتاء التنقل (الى المزرعة، العيادة البيطرية، السباقات)، وأثناء حفلات السباقات، والآن وبفضل روحه الجدية، اصبح بالإمكان السفر لوحده ، ولا أتردد في تكليفه بهذه المسؤولية، وقريبا ليس هناك ما يمنع من قيامه به خارج الدولة - توماس ديمولت خافير.