You are here

كاتب مشارك

المنافسة في نيفزماير تلعب لصالح "بارني روي"

بقلم جيمس دويل

مر أسبوع ونصف الأسبوع كان مزدحما في صفوف فرسان جودلفين، وإصابة وليام بيوك في حفل سباق ارلنغتون مليون في شيكاغو حاضرة في الأذهان.

وليام زميل رائع، وتجمعنا صداقة كبيرة منذ حضوره من النرويج كفارس صبي، فنحن قريبان ولم أجد رفيق مهنة أفضل منه في جودلفين.

اتحدت معه كل يوم، وأصبح ذلك إجراء معهودا، وأوكد انه في روح معنوية عالية على الرغم من حادثة السقوط الفظيعة والإصابة في الظهر التي لازمتها.

تناولنا وجبة الغداء معا في الأسبوع الماضي، واعلم انه لو قدّر لي الفوز في سباقين حفل ايبور في يورك هذا الأسبوع، فإنه سيكون وبكل صراحة سعيدا بفوزي.

وهذا سيكون سلوى بعض الشيء له في هذه المرحلة التي يقضيها بعيدا عن السرج.

أفضل فرصة لي في الأسبوع وهي الفرصة الأرفع تتمثل في قيادة "بارني روي" بسباق جدمونت انترناشونال (ج1)، وهو السباق الرئيس يوم الأربعاء، وما أكبرها من فرصة مثيرة!

وكفارس محترف، امتطي مختلف الجياد من مختلف الأشكال والأحجام والقدرات.

وبالتالي حينما تتاح لك فرصة قيادة جواد مميز مثل "بارني روي"، فإنك تعد الأيام التي تبقت لعودتك لامتطاء صهوته مرة أخرى.

الخاصية الأكثر إثارة للإعجاب هي وسع خطوات الجواد، والمسافة التي يقطعها في قفزة واحدة فقط تعد هائلة، وهذا ما يجعل من المضمار الواقع في نيفزماير في يورك يلعب لصالح قدرات هذا الجواد.

وحينما حل "بارني روي" بالمركز الثاني وبفارق ضئيل عن "اوليسيز" بسباق اكليبس (ج1) في سانداون الشهر الماضي يمكن وصف كل خطوة له في ذلك المضمار بأنها خاطئة.

ذلك ان طبيعة مضمار سانداون كانت مصدرا كبيرا للقلق قبل السباق، والتموجات تجعل من السباق مهمة عسيرة على حصان في عمر الثلاث سنوات مثل "بارني روي" لبسط عضلاته بشكل كامل.

ولكن مضمار يورك رائع ومنبسط. واعتقد انه سيكون مرتاحا للركض في هذا المضمار.

سباق جدمونت هذا العام يجمع خيولا قوية للغاية، وما من شك انه سباق مهم في برنامج السباقات، ويسفر وبشكل منتظم عن تخريج خيول عالية التصنيف.

ومن الصعوبة القول ان أيا من المشاركين غير جدير بأن يكون في السباق، وهو سباق من الطراز الرفيع.

سبق لي المشاركة في سباق جدمونت مرة واحدة من قبل وكانت مع "الكظيم" الذي حل خلف "ديكلاريشن أوف وار" في 2013، وسيكون رائعا زيارة حلبة الفائزين هذه المرة، واعتقد ان "بارني" جدير بأن يدخلني فيها.