"ماري تودور" جاهزة لاختبار مؤهلات 1000 غينيس الايرلندي

مشهد السباقات الأوروبية تهيمن عليه في الوقت الحاضر مجموعة واسعة من المنافسات التحضيرية للسباقات الكلاسيكية في إنجلترا وايرلندا.

وضوضاؤها تمر علينا مثل القطارات السريعة في ساعة الذروة، وفيها يتم تحليل مؤهلات جيل وترتيب أفضليته في غضون أسابيع، وبالتالي يبدو واضحا ان الوقت هو الخصم الأكبر لكل مدرب.

اهتمام جودلفين بسباق لبرستاون يوم الأحد نابع من المؤشرات المحتملة التي يسفر عنها برنامج السباقات والذي يتمحور حول المهرة التي يدربها ويلي مكريري "ماري تودور" (دون ابروتش) لدى مشاركتها بسباق تحضيري 1000 غينيس الايرلندي (ج3) وفيه تواجه 11 مهرة موهوبة.

ويقر مكريري بأنه دخل في مهمة استكشافية في وقت مبكر من العام مع هذه المهرة ذات النسب الرفيع.

وقال المدرب: "سبق لي اشراكها بسباق ليستد على مسافة 10 فيرلونغ في نافان الشهر الماضي للنظر إن كان لديها خيارات.

ومن الواضح ان لديها خيارات حيث حققت فوزا مريحا بفارق 2.5 طول على أرضية وصفت رسميا بأنها موحلة الى لينة.

تبدو هناك جدوى الآن لتسجيل مشاركتها في ريبلسديل ستيكس (ج2) في رويال آسكوت، وسباق ايريش اوكس (ج1) في ذي كرا – كلاهما على مسافة الميل ونصف الميل – وبالطبع الى جانب 1000 آيريش غينيس (ج1) وكورونيشن ستيكس (ج1) على مسافة الميل.

وأضاف المدرب: "اعتقد انها ستقدم أداءها الأفضل على أرضية أحسن، ولكن هذا السباق التحضيري للغينيس (أيضا على مسافة الميل) يفترض ان يحدد لنا موقعنا بالضبط، وأتوقع ان تقدم أداء جيدا، ومع مرور الوقت تكتسب مزيدا من القوة."

جدة "ماري تودور" اخت غير شقيقة لـ "ستريت كراي" وأم "شمردل"، ما يجعلها من أعلى المهرات قيمة في جيلها.

وينضم الى ماري تيودور في لبرستاون مهرة أخرى لجودلفين بإشراف جيم بولجر وهي "دون دليفرس" (دون ابروتش) والتي أظهرت قدرات واعدة في عمر السنتين.

سباق ديرنستاون ستد ترايال (ج3) يسفر دائما عن مؤشرات لداربي إبسوم، وهذه الدورة ليست استثناء.

المشاركون الثمانية يتقدمهم ثلاثة من اسطبلات ايدان اوبراين من بينهم "ذا بنتاغون".