You are here

المراكز الأمامية بسباق 2000 غينيز دليل رائع للداربي

كشفت الانتصارات الخمسة التي سجلها جودلفين بنيوماركت في نهاية الأسبوع، عمق الموهبة في اسطبلات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا العام وقدمت مزيدا من التشجيع لمهرجانات السباقات الكبيرة المقبلة في كل من ابسوم والرويال آسكوت.

"وايلد إليوشن" (الرابعة) و"سوليوكوي" (السادسة) أدت كل منهما بشرف في سباق ج1 1,000 غينيز، حيث حلتا على مسافة قصيرة من الفائزة المفاجأة "بيلسدون بروك" (شامبس إليزيه)، والتي أصبحت أكبر فائزة من خارج الترشيحات في تاريخ هذا السباق الكلاسيكي المخصص للمهرات الممتد 204 سنوات.

 غير أن اثنان من العروض المميزة على وجه الخصوص في ميدان راولي مايل استحوذا على اعجاب مسجعي جودلفين – فوز المهرة الرائعة "وحيدة" بسباق ج2 داليا ستيكس، والمركز الثالث الذي حققه "مسار" بسباق ج1 2,000 غينيز.

كانت اطلاقة متألقة في بداية الموسم للمهرة "وحيدة" (دباوي) يعود الفضل فيها الى فريق المدرب شارلي أبلبي في دبي، حيث أمضت فصل الشتاء. لقد فاجأت مدربها بسرعة وصولها الى قمة جاهزيتها خلال هذا الموسم.

وقال أبلبي: " "كنا نفكر أصلا في دوفيل في أغسطس، ثم أمريكا، لكنها جلبت نفسها الى الأمام ... الخيول الجيدة تفعل ذلك. الآن سنبحث لها عن أهداف تكون أقرب الى الوطن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

كما إن الأهداف في الرويال آسكوت مثل سباق ج1 كوين آن ستيكس، وسباق ج1 برينس أوف ويلز ستيكس أصبحت الآن تلوح في الأفق، فيما يمثل سباق ج1 فالموث ستيكس في حفل جولاي بنيوماركت خيارا مناسبا أيضا.

وكانت "وحيدة" أثارت الإعجاب عندما قاتلت للفوز بسباق ج1 بريدرس كب فيلي آند مير تيرف في ديل مار في نوفمبر الماضي، لكن هناك مقومات تدعو للاعتقاد أن بإمكانها أن تتخطى تلك الإنجازات هذا الموسم.

 في نهاية الأسبوع، خضعت المزايا النسبية للجيل الكلاسيكي لمزيد من الاختبار في كلا جانبي الأطلنطي.

الجواد "ساكسون واريار" (ديب امباكت) ركض بقوة نحو خط النهاية محققا فوزا حاسما بسباق 2000 غينيس، وحل "تيب تو وين" (دارك انجل) ثانيا، و"مسار" (نيو ابروتش) بالمركز الثالث، وقدم الثلاثة، كما كان متوقعا، أداء من الطراز العالي في هذا السباق المهم.

ركض "مسار" بجسارة محققا المركز الثالث لجودلفين بعد ان اضطر للبقاء بالصدارة في معظم مراحل السباق ضمن مجموعته قرب السياج الى جهة المدرجات بعد ان انشطر المتنافسون الى ثلاث مجموعات.

في 12 عاما الماضية، تمكن ثلاثة أمهار من الذين شغلوا المركز الثاني والثالث من الفوز بالداربي (ج1) في ابسوم وهم "سير بيرسي" في 2006، و"نيو ابروتش" في 2008، و"أستراليا" في 2014. بينما أكمل كل من "سي ذا ستارس" (2009) و"كاميلوت" (2012) ثنائية الغينيس والداربي في هذين العامين.

وهناك سبب وجيه يدعو للاعتقاد بأن "مسار" يتبلور في هيئة الحصان الأمثل للداربي، لا سيما وان وليام بيوك أفاد بأنه استرخى بشكل رائع في الغينيس، وموصفاته الرياضية هذه ستكون عونا له في ابسوم.

وفي شيرشل داونز، تصدر افضل خيول الثلاث سنوات في أمريكا مهر يعتقد انه سيكون البطل التالي للتاج الثلاثي.

"جستيفاي" (سكات دادي) كان غير مكترث بالأمطار الموسمية والمضمار الموحل وركض نحو خط النهاية محققا فوزا مقنعا عن "غوود ماجيك" (كيرلين)، وسوف يستعد الآن لسباق بريكنيس ستيكس (ج1) في بمليكو يوم السبت 19 مايو.