You are here

التقديم الأسبوعي العالمي – ارتباك مع الفرصة الأخيرة لركوب قطار كنتاكي داربي

J A McGrath

يتواصل حفل السباقات في راندويك في سيدني بنهاية هذا الأسبوع، وبعده بساعات قليلة تتجه الخيول الى مضمار اوكلون بارك في اركنسو بالولايات المتحدة في محاولة لنيل الفرصة الأخيرة للتأهل لكنتاكي داربي.

من المضحك ان شعارات ومحاور السباقات تدور عادة حول أجواء احتفالية من أي نوع كان، بل وحتى الكتّاب المرموقين في صحافة السباقات يكرسون مثل هذه الإشارات دون أدني تردد، لا سيما مع اقتراب موعد سباق كنتاكي داربي (ج1).

في هذه الأيام يتعلق كل الاهتمام بسباق كنتاكي داربي المعروف أيضا باسم (ران فور ذا روزيز) بتجميع ما يكفي من النقاط لضمان الدخول ضمن المجموعة المتنافسة يوم السبت الأول من مايو، وتحصل الخيول على أحقية المشاركة في السباق من خلال أدائها الجيد في سباقات تحضيرية مهمة. انه فعلا نظام جيد.

مع تبقي ثلاثة أسابيع فقط لحلول موعد السباق الكبير، يقام يوم السبت سباق اركنسو داربي (ج1)، والذي ربما يعد الجولة الختامية الأهم قبل كنتاكي داربي.

المهر "كلاسيك امباير" الذي تصدر قوائم الأمهار الناشئة في أمريكا عقب فوز حاسم سجله في سباق بريدرس كب للخيول الناشئة في الموسم الماضي، ظل يكابد من أجل الحفاظ على موقعه الأمامي، وتعرض لخرّاج في القدم ومشاكل في الظهر، ما عقّد من مهمته.

ولكن من الواضح انه بحاجة للفوز أو شغل مركز متقدم في نهاية هذا الأسبوع من أجل الحصول على النقاط اللازمة لاستيفاء شرط التأهل.

ووضع المدرب مارك كاسي الأمور في نصابها وبصراحة حينما أعطى تقييما لوضع الجواد بقوله: "إذا لم يحصل على أي نقاط، لا يحق له ان يكون في الداربي."

سينطلق "كلاسيك امباير" من البوابة الثانية، وهذا ما يمنحه كل الفرص؛ فبإمكانه ان يشغل موقعا قريبا من الصدارة، ومن ثم يتقدم لخوض التحدي حينما يعتقد الفارس جوليان ليبارو ان الوقت مناسب.

لكن إذا كان هناك حصان من شأنه إثارة المتاعب وإرباك هذا المشهد – أليس هناك واحد دائما؟ فإنه سيكون المهر غير المهزوم "ملاغاسي"، الذي أثار اعجاب مدربه تود بليتشر من خلال تطوره عبر الرتب مسجلا ثلاثة انتصارات رائعة.

لكن العبقة هنا هي ان "ملاغاسي" سينطلق من الحارة 12 بالجهة الخارجية. هذا التحدي يوفر لنا الأدلة الكافية لتقدير ما اذا كان جيدا بالقدر الكافي لخوض الداربي.

وفي كينلاند، فإن فرس جودلفين "ديكنسون" تتمتع بحظوظ وافرة بسباق ج1 جيني وايلي ستيكس، الذي تواجه فيه سبع منافسات، أبرزهن "ليدي إيلي".

"ديكنسون" كسبت 6 سباقات من 13 مشاركة – وتأتي الى هنا على خلفية فوزها بسباق ج2 في تامبا باي داونز.

وفي سيدني، انتهى حفل البطولات، غير أن سباقات ج1 ستتواصل. "ويسبرد سيكريت" بإشراف جيمس كمنغز، لديه فرصة قوية للفوز بسباق ج1 شامبين ستيكس، الجولة الثالثة من بطولة التاج الثلاثي لخيول السنتين. ربما يؤدي على مسافة 1600 بصورة أفضل من منافسه الرئيس "إنفيدر" بطل سباق ج1 أول إيجد ستيكس.

بينما ينال "لو رومين"، الذي لم يستطع المنافسة بسباق ج1 دونكاستر مايل يوم 1 أبريل، الفرصة للتعويض من خلال مشاركته بسباق ج1 أول إيجد ستيكس.

وأخيرا، فإن معلق السباقات غريغ مايز الذي كان صوتا للسباقات في ملبورن ما يقارب أربعة عقود، سيقوم بالتعليق للمرة الأخيرة في نهاية هذا الأسبوع. سباق "برافو غريغ مايلز" ستيكس المقام في كولفيلد يوم السبت سيكون محطة الختام لواحد من أبرز المهنيين الكبار في فن التعليق على سباقات الخيل.