You are here

الفوز بسباق دونكاستر يدعم استراتيجية جودلفين الجديدة

J A McGrath

كان يوما حاسما لجودلفين في شهر يونيو 2014 عندما أعلن الرئيس التنفيذي للفريق، جون فيرغيسون في نيوماركت (المملكة المتحدة) عن عزم الاسطبل اختيار مجموعة منتقاة من خيوله الداخلية لأجل التصدير ليتولى تدريبها جون أوشيه في استراليا.

وكان الهدف من ذلك الدفع بها نحو عدد من سباقات ج1 الرئيسية في ملبورن وسيدني خلال كرنفالي سباقات الربيع والخريف في استراليا.

حتى ذلك الوقت، كان جودلفين يعتمد على القيام بغارات خاطفة بمجموعة صغيرة من خيوله المقيمة في نصف الكرة الشمالي – وكان يتم الدفع بتلك الخيول بسباقي كولفيلد وملبورن كب كوكس بليت – ثم تعود بعد ذلك الى مقرها في المملكة المتحدة.

لكن بموجب للاستراتيجية الجديدة فإن الخيول التي يتم شحنها الى هناك تكون رحلتها في اتجاه واحد فقط.

الدفعة الأولى من الخيول الأوروبية التي تم تصديرها الى جون أوشيه تركت تأثيرا فوريا ومن ثم غيرت مجرى الأحداث الى الأبد.

تلك المجموعة شملت "هارتنيل" و"إتس صموات" بالإضافة الى "كونتريبيوتر" الذي تم شراؤه من اسطبلات المدرب إيد دانلوب عقب فوزه بسباق القوائم وولفرتون ستيكس بالرويال آسكوت عام 2014.

في اعقاب الفوز الكبير الذي سطره "إتس صموات" يوم السبت بسباق ج1 دونكاستر مايل في راندويك، فإن تلك الخيول الثلاثة فقط حصدت جوائز مالية بلغت 7.37 مليون دولار استرالي – في اعتماد تام لسياسة جودلفين الجديدة.

"إتس صموات"، وبقيادة بارعة من زاك بيرتون، استخدم كل ذرة من لياقته البدنية الموروثة ليصد كل من "هابي كلابر" و"سنس أوف أوكيشتن" و"بالنتينو" بعد أ، فرض سيطرته على كل متر من مسافة السباق على ميدان الميل في راندويك.

حالة الأرضية كانت "لزجة"، وباستثناء "شوتوكوا" الذي اندفع من خلف الصفوف ليسجل انتصاره الثالث على التوالي بسباق ج1 تي جيه سميث ستيكس، فإن حالة المضمار كانت في مصلحة الخيول التي تمركزت في مواقع الصدارة.

في المملكة المتحدة، عندما كان "إتس صموات" يتدرب باشراف مارك جونستون، كان مهرا مميزا. فاز بسباق القوائم واشنطن سينغر ستيكس بنيوبري في عمر السنتين – بطل الداربي لعام 1995 "لم ترى" فاز بنفس السباق – واحتل المركز الثالث "كأرنب سباق" بسباق ج1 إكليبس ستيكس في سانداون (المملكة المتحدة) خلف "مخضرم" و"تريدنغ ليذر".

وفي تأكيد على عمق لياقته البدنية، فإن "إتس صموات" احتل ايضا المركز الثالث خلف "سنو سكاي" بسباق ج3 غوردون ستيكس في غوود وود قبل حلوله عاشرا بسباق ج1 دونكاستر سانت ليجر فيما حل ("هارتنيل" سابعا في ذات السباق).

ومما لا يرقى اليه الشك، أن هذا الجواد الخصي أزدهر في استراليا على يدي أوشيه الذي كان ينظر اليه دائما على أنه يستطيع الفوز بأحد السباقات الرئيسية.

الجماهير التي بلغ عددها 20,573 كادت تخلع سقف المنصة بهتافها عندما طار الجواد الذي يدربه تيم هوكس "شوتوكوا" من خلف الصفوف ليربح سباق تي جيه سميث بقيادة الفارس تومي بيري.

لقد استبعد الكثيرون فرصة فوز هذه البطل الرمادي، لكنه جعلهم يبتلعون كلماتهم بأداء لا يصدق بكل بساطة.

لقب الداربي الأسترالي ذهب الى المهر نيوزيلندي "جون سنو"، ليمنح فحل داربي المتنقل "إفراج" انتصارا ثانيا بسباق كلاسيكي في أقل من شهر.

"إفراج" أنتج أيضا بطل داربي نيوزيلندا المهر "جينجرنتس"، الذي حل خامسا هذه المرة بعد أن تراجع كثيرا الى الخلف. في بريطانيا، فإن "إفراج" يقف في مزرعة دلهام هول في نيوماركت، بينما ينتقل الى مرزعتي هونوي كراركا في ضواحي أوكلاند.