You are here

نصيحة أبلبي: خيولنا ستكون جاهزة لكأس سيدني

J A McGrath

حذر مدرب جودلفين شارلي أبلبي عشاق سباقات الخيل في استراليا بعدم التقليل من شأن جواديه المتحملين "بنغلاي بافيليان" و"بولرايزيشن" المتجهان للمشاركة بسباق ج1 كأس سيدني بمضمار راندويك يوم 8 أبريل، في اليوم الثاني من كرنفال البطولات.

وقد هبط الجوادان اليوم في استراليا بصحبة رفيقهما بالإسطبل "غولد تريل"، الذي سيتم توجيهه لخوض سباق مورننغتون كب يوم 25 مارس. تلك الخيول ستمضي أقل من ثلاثة أسابيع في المحجر الصحي بمضمار كانتربري في سيدني.

المدرب المساعد، جيمس فيرغيسون، الذي رافق تلك الخيول في رحلتها، أكد بأنها وصلت بصحة جيدة في رحلتها من دبي.

وقال فيرغيسون: "لقد هبطت في مطار سيدني في وقت الظهيرة وانتقلت مباشرة الى مضمار كانتربري بعد الثانية ظهرا. جميع الخيول استمتعت بالمشي في حلبة الخبب بالمضمار قبل حصولها قبل إجازتها من الأطباء البيطريين العاملين بالمحجر.

"الخيول الثلاثة ستمدد أرجلها في المضمار صباح الغد تمهيدا لاستئناف برنامجها التدريبي خلال الأيام المقبلة.

 "أنا مسرور للغاية بالكيفية التي سافرت بها الخيول ومن الرائع حقا العودة الى استراليا لسباقات الكرنفال.

من وجهة النظر الأسترالية، فإن عدم مشاركة "بنغلاي بافيليان" في السباقات منذ اكتوبر الماضي، وعدم مشاركة "بولرايزيشن" منذ سبتمبر، يُنظر اليها عموما على أنها نقطة سلبية.

غير ان أبلبي، الذي أسرج أربعة فائزين في كرنفال الربيع في ملبورن، يقول لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن تلك الخيول تفتقر الى اللياقة البدنية، حتى وهي تخوض مشاركتها الأولى على مسافة 3,200 متر بعد خمسة أو ستة شهور من التوقف.

وقال متحدثا من نيوماركت: "بناء على خلفية مشاركاتهم في العام الماضي، فإنني أعتقد بأنه ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن جاهزية هذه الخيول لخوض تلك السباقات.

وأضاف: "عندما فاز "بنغلاي بافيليان" في نيوماركت على مسافة ميلين واثنين فيرلونغ (3,600 متر) بتحضيري سباق سيزاروتش في سبتمبر الماضي، كان قد ابتعد عن السباقات لما يزيد عن ثلاثة أشهر. غير ان هذا الجواد كان في دبي حيث تدرب لتحسين لياقته البدنية وجاهزيته. لذلك ما إن يصل الى سيدني ونمنحه جرعة تدريبية إضافية، فإن سيكون بحالة جيدة.

وقال: "هذا الجواد لا يتطلب قدرا كبيرا من التدريب، لذلك فإن مسألة تجهيزه لخوض السباقات هناك ليست مشكلة كبيرة.

كلا الجوادين شارك في سباقات القفز في المملكة المتحدة، وهو نشاط حيوي لا يُنظر اليه نظرة سلبية كما هو الحال في استراليا.

وقال أبلبي:" بالنسبة لي، فإن خيولنا الأوروبية التي تأتي الى استراليا مع خبرة في سباقات القفز تكون لها ميزة كبيرة. اليوم النموذجي للسباقات في استراليا يختلف تماما عن يوم السباق في أوروبا.

"قبل ثلاث ساعات من السباق في استراليا، يتم ربط الخيول لتقييد حركتها. نحن لا نفعل ذلك إطلاقا في المملكة المتحدة، لذلك فإنك تحتاج الى الحصان الذي يتمتع بالحالة الذهنية المطلوبة لتحمل ذلك، وبناء عليه فإن خيول القفز تتمتع بالصلابة وتألف الترحال ومشاق السفر.

"عندما تواجه تلك الخيول ثمانية موانع فإنها تتعلم منها الكثير عن مشاق الحياة. بالنسبة لي فإنه أمر إيجابي. أود الذهاب الى استراليا مع حصان يتمتع بتلك الخبرة، بدلا من حصان لا يمتلكها.

ويمضي ليقول: "بنغلاي بافيليان" وذهب وشارك بسباق بري دو لارك دو تريومف، ولا يمكن أن تجد تجربة حية في مواجهة الجماهير أكثر من ذلك. أنني مسرور بأنه أصبح أكثر نضجا ويتمتع أيضا بالخبرة في سباقات القفز.

"سيستفيدون كثيرا من الفترة التي أمضوها في دبي ثم السفر منها الى استراليا. النقلة لن تكون كبيرة فيما يتعلق بدرجات الحرارة، كما أن الرحلة الجوية تستغرق 14 ساعة فقط بدلا من 22 ساعة من بريطانيا – نأمل أن يكون ذلك أسهل عليهم بكثير.

"غولد تريل"، الفائز مؤخرا في ميدان، ذهب الى استراليا وهو أكثر الخيول الثلاثة جاهزية. وقال أبلبي: "سيؤدي حصة تدريبية قبل أسبوع من سباق مورننغتون كب، فيما سينال الجوادان الآخران اسبوعان إضافيان من التدريب لاستكمال جاهزيتهما قبل قيامهما بالتدريبات السريعة.