You are here

التحليل الاسبوعي للسباقات العالمية

المدرب مارك جونستون يعمل في تدريب الخيول منذ عام 1987، وظل متواجدا في أروقة هذه المهنة بما يكفي لكي يدرك تماما أن لا شيء يمكن أن يخيفه - أو يثير استغرابه - هذه الأيام.

المدرب مارك جونستون يعمل في تدريب الخيول منذ عام 1987، وظل متواجدا في أروقة هذه المهنة بما يكفي لكي يدرك تماما أن لا شيء يمكن أن يخيفه - أو يثير استغرابه - هذه الأيام.
كذلك، و دون الحاجة الى تلميع هذا الرجل الإسكتلندي الفخور بأنه لا يتأثر كثيرا بالمشاعر والعواطف، فإنه لا ويجد الكثير في ميادين السباق ما يمكن أن يثير قلقه أيضا.
لقد قام بتجهيز المهر "شمردل" للفوز بسباق ج1 ديوهيرست ستيكس، والمهرة الموهوبة "أتراكشن" لانتزاع لقب 1,000 غينيس، وكلاهما بميدان راولي مايل في نيوماركت عام 2004. ربما يعزو الناس ذلك الى أنه 'كان هناك، وأنجز ذلك، ونال الجائزة' وذلك هو المزاج العام السائد.
غير ان ذلك يعتبر موقفا شنيعا ولا مباليا من سباقات الخيل بوجه عام، لا سيما خيول السباقات على وجه التحديد، ويختزل كل الجهود التي تبذل في تدربيتها ورعايتها وتدريبها.
بصريح القول، وبالرغم من اعتراض المدرب على ذلك، فإن إمكانية ظهور بطل آخر من اسطبلاته قد أثار لديه ضجة كبيرة.
يعترف مارك جونستن بأنه وجد نفسه "في موقف عصيب" عندما كان ينتظر مشاركة المهرة "لومير" يوم السبت بسباق ج1 شيفيلي بارك ستيكس في نيوماركت. وبالرغم من انه لم يكن يرغب في ذلك - إلا أن المهرة اندفعت مباشرة الى الصدارة وظلت هناك حتى عززت من سرعتها على مشارف الفيرلونغ الأخير من مسافة السباق.
المهرة نجحت أيضا في الدخول القوي للمهرة "إليومنيت" التي يدربها ريتشارد هانون، وتقدمت لتكسب بنصف طول، ومن خلفهما بفارق رأس جاءت "بشارة" في المركز الثالث. لقد كانت تجربة باهرة لسباق 1,000 غينيس في العام المقبل، حتى ولو كانت مسافة السباق ستة فيرلونغ فقط.
يقول جونستون: "لا يساروني الشك في أنها ستتحمل مسافة الميل. أنا أكثر ثقة بأن أقول ذلك الآن، مما كنت عليه قبل سباق شيفلي بارك. المهرة لم تكن متحفزة (أكثر من الازم)، لكنها انطلقت بسرعة كبير في الصدارة. لكنها زادت أيضا من سرعتها في المراحل الأخيرة.
وأضاف: "كنت قلقا بعض الشيء قبل السباق لأن شعرها بدأ ينمو وربما تفقد جاهزيتها. لكنها أثبتت بأنها مهرة مميزة حقا.
"لومير" المستولدة في اسطبلات دارلي من الفحل "شمردل"، تحمل شعار ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
خيول جودلفين احتلت المركزين الثاني والثالث بسباق ميدل بارك ستيكس من خلال المهر الصلب "بوراتينو"، وصاحب الأداء المتماسك "ستيدي بيس"، خلف المهر الذي يدربه جون غوسدن "شلاع" ابن الفحل "انفينسابل سبريت".
"بوراتينو" ظل يتقدم أكثر ويقلص الفارق في كل مراحل السباق حتى الوصول الى خط النهاية، وبدا واضحا ان مفتاح نجاح الجواد يعتمد كليا على الأرضية الجافة، وتلوح امامه الفرصة للحصول على تلك الأرضية في الولايات المتحدة من خلال سباق بريدرز كب للخيول الناشئة والذي بات هدفا تحت الدراسة.
وفي نجاحات بارزة اخرى باسم جودلفين، عاد "ترايستر" الى مرابع الفوز بسباق كوندينشس في شيلمسفورد سيتي مساء السبت، وبالتالي يصبح سجله الآن ستة انتصارات من ست مشاركات في سباقات المضامير الاصطناعية، وسيكون هدفه الجولة الثانية من بطولة التحدي على كأس مكتوم في ميدان العام القادم.
وفي مضمار ذي كرا يوم الأحد قدمت "انامبا" أداء باسلا انتزعت به المركز الثاني خلف "كوولمور" بسباق الفئة الثالثة سي إل آند إم إف ويلد بارك ستيكس، وكانت خسارتها بفارق نصف طول بعد الاندفاع القوي والمتأخر للفائزة من الجهة الخارجية.
نجم جودلفين الساطع الآخر في سباقات الأسبوع المنصرم كانت "ويدينغ توست" والتي تفوقت ببساطة على منافساتها بسباق الفئة الاولى بلديم ستيكس يوم السبت في بيلمونت بارك، وبالتالي وضعت سباق بريدرز كب ديستاف هدفها التالي في كينلاند الشهر القادم.
كيران مكلاغلين قال: "اظهرت تميزها عن المنافسات، وستواصل التدريب في اسطبلات غرينتري (في سراتوغا) في الوقت الحاضر طالما سمح الطقس بذلك.

Global Weekly Review